أخبار اليوم - افتتحت قائمة أهل عمان مقرها الانتخابي بحضور عدد كبير من أبناء الدائرة وحضور ضيوفها من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة.
وأعرب المتحدثون في كلمات عن أهمية المشاركة الفاعلة بعملية الانتخاب واختيار أصحاب الكفاءة والمعرفة القادرين على تعزيز مسيرة الإصلاح الشامل وإحداث التغيير للأفضل لتحقيق المستقبل المزدهر.
وتعاهد الجميع على دعم قائمة أهل عمان بقيادة كاظم العلوان العبادي الذي بات يشكل رقما صعبا في الدائرة الثالثة، ويبدو أنه في طريقه لقبة العبدلي لما أجمع عليه المتحدثون من صفات وخصال، ويرون فيه، وفي قائمته فرسان التغيير المنشود، ولما نالوا من ثقة كبيرة من أبناء الدائرة الثالثة التي بنت ثقتها على البرامجية التي تقوم عليها رؤية قائمة أهل عمان ومعالجة كافة التحديات والمعيقات والقضايا التي تعانيها الأردن، وفي مقدمتها الملف الاقتصادي وتجويد التشريعات والقوانين الاقتصادية الناظمة ومحاربة والبيروقراطية ودعم القطاعات كافة.
وفيما يلي كلمة المرشح كاظم العلوان العبادي.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
وعلى آل بيته، وصحبه الغر الميامين
أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة
أهلي وعزوتي أهل عمان في دائرة عمان الثالثة
 فزعتي ونخوتي
 أيها الحضور الكريم 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( بداية أستميحكم عذرا بالوقوف لنقرأ الفاتحة على شهداء غزة وفلسطين كلها، وعلى شهداء جيشنا العربي الأردني وعلى روح عمي الشهيد شاكر العلوان العبادي الراقد على ثرى مخيم الحلوة في نابلس، جبل النار، على ثرى فلسطين الحبيب )

بسم الله، وعلى بركة الله نلتقي اليوم في هذا المكان الذي تعطر بأنفاسكم، وازدهر بحضوركم لنساهم وإياكم في ترسيخ العملية الديمقراطية، متكلين على الله، آخذين العزم من أهل العزم، ومتسلحين بإيماننا بالله، ثم إيماننا بأننا في هذا الوطن العزيز أسرة واحدة متكاملة ومؤمنون بقيادتنا الهاشمية المظفرة، نشمر عن سواعدنا للعمل والإنجاز، ونضع خبرتنا التي اكتسبناها على مر السنين مقرونة بالعلم والمعرفة ومشورة أهل الخبرة ورجالنا الأوائل لنشارك في رفعة الأردن العظيم وخدمته وخدمة أهله أهل الأردن وأهل عمان، وكل أردني على هذا الثرى الطهور بل وخارجه.
أهلي جميعا
لم نجتمع اليوم لنبيع الخطابات، ونتحدث عن الأمنيات وندغدغ العواطف، فهي أيام قليلة تفصلنا عن استحقاق دستوري، هو حق كل أردني يريد صناعة التغير والمستقبل الأفضل، ونعي جيدا كافة التحديات والمعيقات التي يعانيها الأردن وشعبه في مختلف المجالات والقطاعات، وكانت لقاءاتنا مع أبناء دائرتي، وفي مختلف أنحاء الوطن أكبر عملية استطلاعية واستكشافية لكافة التحديات وتحاورنا في الحلول الممكنة في ضوء الإمكانات المتاحة في الدولة خصوصا ما يخص قضايا التشريع والرقابة تحت القبة لمجمل القوانين الناظمة؛ وعلى هذا الأساس أعددنا برنامجنا الانتخابي الذي يحمل الحلول، ويقدمها للوطن وأهله وبإذن الله تعالى بهمتكم وثقتكم وتوفيق الله قبل كل شيء إذا قدر لنا أن نكون من نواب الأمة، فسيكون لنا العمل ثم العمل ثم العمل، وسأضع نفسي تحت عدالة محاسبتكم أن لا سمح الله قصرت في ذلك.
الإخوة والأهل
إن العملية السياسية ومنظومة الإصلاح الشامل السياسية والاقتصادية والإدارية والتنموية لم تأت ككماليات للعملية الديمقراطية في الأردن، بل هي جوهر العملية الديمقراطية، وكل أردني شريك بها، فهي منه وله ولأجل حاضر ومستقبل الأجيال، وأن الحديث عن الملفات العديدة ضمن برنامجنا الانتخابي هي أولويات وطنية تصب في مصلحة الوطن وأبنائه، ويكفي حديث في هذه الملفات دون إنجاز، ويكفي دغدغة للعواطف واحتياجات المواطنين، وتكون نهايتها كما بدايتها بلا فائدة أو مردود للوطن وأهله، فالقطاعات كلهن تحتاج إلى تدخلات تشريعية عاجلة مدروسة ضمن خطة برامجية مقرونة بمدة زمنية للبداية والنهاية، فقد تعبنا سماع الحديث عن برامج كان لها بداية، ولكن ليس لها نهاية وكأنها سراب أفقدتنا جميعا الثقة بما هو قادم، وعززت الإحباط رغم قدرتنا الكاملة على صناعة التغيير نحو الأفضل.
أيها الحفل الكريم....
أهل عمان الأطياب المبجلين.........
إن كاظم العلوان وقائمة أهل عمان جزء من النسيج العماني الذي يشبهكم والقريب منكم كان من ضمن خططنا المقبلة بعد النجاح بإذن الله تعالى أن يكون لنا مكتب خاص في منطقتنا أنتم المعازيب فيه وأهله نعمل معكم، ونستمع لكم لا يفصل بيننا شيء فنحن شركاء مصير، ولسنا شركاء طريق، ونحن نعمل مشروع يمتد إلى أربع سنوات قادمة ضمن رؤى واضحة وخطط قابلة للتطبيق، ولا نبيعكم الشعارات، ولا نبحث عن مصالحة خاصة لا سمح الله، ولكن في الأردن كل أردني هو جندي مخلص لهذا الوطن وأهله وقيادته وأنا جندي للأردن ولأهلي أهل عمان عاصمة الأردن العظيم.
أنا من المؤمنين بالعمل البرامجي، ولست ممن يتقنون الخطابات والشعارات الرنانة فقط ولذلك.
ستظل قائمة أهل عمان وأخوكم كاظم العلوان العبادي المخلصين لله والوطن ولقيادتنا الهاشمية المباركة بقيادة جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين وولي العهد الأمين الأمير حسين بن عبدالله.
وأهلا بكم في مضاربكم، وفي بيتكم فأنتم أهل البيت وأهل عمان وأنا ابنكم الذي عرفتموه وبإذن الله تعالى وعهد الله علي أمامكم أن لا أخيب ثقتكم التي هي قبلتي.
عاش الأردن وعاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس كل القدس
والسلام عليكم ورحمة الله