أخبار اليوم - افتتح في جامعة اليرموك مستشفى التعليم عن طريق المحاكاة في كلية الطب، بهدف ربط التعليم الأكاديمي الطبي بالمهارات والممارسة التطبيقية.
وقال رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، خلال تجواله في أقسام المستشفى، إن المحاكاة في التعليم تعني الجودة، وهذا ما تسعى إليه جامعة اليرموك في كلياتها وبرامجها الأكاديمية المختلفة، مبينا أن الرؤية تقوم على التمييز وتوظيف إمكانيات الكليات بالطريقة السليمة التي تحقق وتُعزز الأهداف المتمثلة في التطوير والتحديث الأكاديمي.
وأضاف، استطاعت كلية الطب وخلال سنوات قليلة تأكيد حضورها وتفاعلها في المشهد الأكاديمي الطبي الوطني، من خلال سعيها الدائم للتحديث والبناء وتعديل الخطط الدراسية، والحصول على شهادة الاعتمادية الدولية الفيدرالية للتعليم الطبي WFME لبرنامج البكالوريوس "دكتور في الطب"، لافتا إلى أن هذا "المستشفى" يُمثل علامة فارقة في مسيرة الكلية ورسالتها المتمثلة بتقديم تعليم طبي عالي المستوى.
وشدد مسّاد على حرص واهتمام الجامعة وفق خطتها الاستراتيجية على توفير البنية التحتية، والمختبرات والأجهزة العلمية الحديثة، التي تُمكن طلبتها من تعزيز مهاراتهم التعليمية التطبيقية، وتوفير فرص التدريب لهم في مختلف المؤسسات والمستشفيات والشركات ذات العلاقة بمجال دراستهم الأكاديمية، بهدف إعــداد وتقديم كفــاءات علميــة مميزة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة.
في ذات السياق، قالت عميدة كلية الطب الدكتورة منار اللواما، إن المستشفى يضمُ غرفة (لفرز الحالات الطبية) Triage وجناح للعيادات الخارجية يضم ثلاث غرف للفحص السريري وعيادة عيون وعيادة أنف وأذن وحنجرة، كما ويضم غرفة للتدريب على غسيل الأيدي واللباس الجراحي ومختبرًا للإجراءات الطبية كأخذ العلامات الحيوية وتخطيط القلب والانعاش القلبي الرئوي وغيرها من الإجراءات.
وفيما يخص التعليم عن طريق المحاكاة للحالات المُدخلة الى المستشفى، كشفت اللواما عن وجود جناح للأم والطفل وآخر خاص بالباطني والعناية الحثيثة، إضافة إلى غرفة للتدريب والتغذية الراجعة.
وأكدت حرص الكلية وفق رؤية الجامعة على إدماج التعلم عن طريق المحاكاة في خطتها الدراسية، وسعيها الدائم إلى التميز ومواكبة كل ما هو حديث في التعليم الطبي.