أخبار اليوم - برعاية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، تطلق وزارة الثقافة في الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء في المركز الثقافي الملكي "منصة ثقافة".
و"منصة ثقافة"، مبادرة رقمية من مبادرات وزارة الثقافة لتسويق وترويج الصناعات الثقافيّة والإبداعيّة الأردنيّة، وفتح نوافذ للمبدعين والمشتغلين في الحقل الثقافي والفني والحرفي.
وفي تصريح لوزيرة الثقافة هيفاء النجار، فإنّ منصة ثقافة الرقمية تهدف إلى توفير أسواق إلكترونيّة لبيع المنتوجات الحرفيّة للصناعات الثقافيّة الإبداعيّة الأردنيّة يتمّ تقديمها للعالم، وكذلك توفير برامج تدريبيّة للعاملين بهذه الصناعات.
وقالت النجار إنّ ذلك يُعدّ فرصة حقيقيّة من خلال هذه الأسواق لمساعدة الفنان الأردني وتوفير دخل مستقل له، وفي الوقت نفسه العمل على استمرار البرامج التدريبيّة والتعليميّة بما يشكّل إطلالة على المشهد العالم بشكلٍ دائم.
وأكّدت النجار أنّ المنصّة تسعى أيضًا لإتاحة الفرصة للإطلالة على المشهد الثقافي والتاريخي والحضاري والتعريف بالمبدع والإبداع الأردني، وتقديم محتوى عبر نافذة للتواصل مع الباحثين عن المحتوى الثقافي والفني الأردني، كما تسعى المنصة إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتواصل، والتفاهم والتسامح والتعايش السلمي بين الثقافات المختلفة.
وقالت إنّ من أهداف المنصة أنها تهدف إلى تأسيس مجتمع افتراضي يوفر الفرصة للتواصل بين المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي في الأردن وخارجه، وبناء قواعد بيانات تضم المهتمين والفاعلين في العمل الثقافي في مختلف الحقول الإبداعي.
وقالت النجار إنّ وزارة الثقافة تتطلع من خلال إنشاء المنصة إلى تشكيل إطلالة معبرة عن المشهد الثقافي الأردني، وإتاحة التفاعل بصورة حيوية من خلال متابعة أنشطته المختلفة على جميع الصعد للتعرف على الثقافة الأردنية وإسهاماتها العربية والعالمية عبر توفير أرشيف متكامل يعمل بصورة تفاعلية ويتكامل مع إنتاج المحتوى الثقافي في الأردن.
وشرحت أنّ المنصة تسعى إلى مواكبة التطورات التقنية والإبداعية على الساحة الثقافية الأردنية والعربية والعالمية في مجالات التراث المادي وغير المادي وصناعة النشر والتصوير بكافة أشكاله والتحولات المعرفية والاتجاهات النقدية والمدارس الفنية للارتقاء ومواكبة الإنتاج الثقافي والفكري والمعرفي المرئي والمسموع كما ونوعاً في الأردن.
كما تسعى المنصة إلى توفير الفرصة للتشبيك مع المؤسسات والهيئات ذات الاهتمام المشترك من جهة، ومن جهة أخرى مشاركة المعلومات بسهولة ويسر، فضلاً عن الوصول إلى الفضاءات الرقمية المختلفة، وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وغيرها من البرامج.