أخبار اليوم - أعلنت الولايات المتحدة عن توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، لدورهم في التخطيط والدعم والتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على إسرائيل، الذي أطلقت عليه الحركة اسم طوفان الأقصى.
وتضمنت الاتهامات الموجهة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار و5 آخرين على الأقل، التخطيط لهجوم "طوفان الأقصى" الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص بحسب إحصاءات إسرائيلية، بعضهم يحمل الجنسية الأميركية.
وإثر هذا الهجوم، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- عدوانا متواصلا منذ حوالي 11 شهرا على قطاع غزة، وهو العدوان الذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وتضم الدعوى أسماء 6 متهمين، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بالإضافة إلى رئيس المكتب السابق إسماعيل هنية الذي أعلنت حماس صباح 31 يوليو/تموز 2024 اغتياله في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
ومن بين المتهمين أيضا القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف (محمد المصري)، وخالد مشعل، ومروان عيسى، وعلي بركة.
وقال وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند إن من وصفهم بالمتهمين المدعومين من إيران قادوا جهود حماس لتدمير دولة إسرائيل وقتل المدنيين دعما لهذا الهدف.
واعتبر أن هذا الإجراء ليس سوى جزء من جهود بلاده لاستهداف كل جوانب عمليات حماس، وأنه لن يكون الأخير.
ووجه الادعاء الأميركي اتهامات للرجال الستة في فبراير/شباط، لكنه أبقى الدعوى سرية على أمل القبض على هنية، حسبما قال مسؤول في وزارة العدل.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب مقتل الرهينة الإسرائيلي الأميركي هيرش بولين في غزة، وإثر ذلك تعهد الرئيس جو بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأميركيين بمحاسبة قادة حماس حسب قولهم.