الطراونة: إعلانات وهمية لعلاج أمراض صدرية مزمنة مصدرها تركيا

mainThumb

28-08-2024 10:24 PM

printIcon

أخبار اليوم - حذر الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض
‎الصدرية والتنفسية وأمين عام رابطة أطباء الصدرية العرب من الالتفات للإعلانات المضللة التي تُتَدَاوَل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تروج لطرق علاج لأمراض رئوية مزمنة غير معتمد عالمية وغير مصرح بها مصدرها تركيا تستهدف الأردن، وتطلب من المرضى السفر إلى تركيا للعلاج مقابل مبالغ طائلة لطرق علاج غير دقيقة وهدفها جمع الأموال فقط، وتستخدم الترويج فيها لفيديوهات عُمِلَت بالذكاء الاصطناعي لتضليل الناس وكسب ثقتهم وإقناعهم.
‎والواقع أن هذه الإجراءات قد تشكل خطورة على حياة المريض، وخصوصا الذين يعانون الفشل في الجهاز التنفسي المعتمدين على الأوكسجين، أو الذين يعانون مرض الانسداد الرئوي المراحل المتقدمة.
‎ وتابع الطراونة حديثة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حسابات تروج بشكل دعائي لـ«مستحضرات طبية» مجهولة الهوية، وطرق علاج غير معتمد ولا مرض بها عالميا تستهدف على نحو خاص أصحاب الأمراض التنفسية المزمنة والمدخنين، وخصوصا الذين يعانون الانسداد الرئوي المزمن

‎وقال أن ظاهرة التسويق الإلكتروني للمنتجات الطبية من أخطر الوسائل الترويجية على صحة المجتمع، وهذه الظاهرة تتنامى في الدول العربية بشكل كبير، خصوصاً الترويج عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الحديثة.
‎ودعا وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء ونقابة الصيادلة ونقابة الأطباء والجرائم الإلكترونية تحذير الموطنين من الانصياع وراء هذه الدعايات الكاذبة التي تدعي شفاء أمراض بطرق قد يكون فيها تهديد وضرر لصحة الناس واستشارة الطبيب المختص قبل السفر إلى العلاج من خلال مواقع التواصل وأيضا من شراء مكملات غذائية أو أي مستحضرات طبية من «الصيدليات الوهمية» التي تعرض منتجاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، …
وأشار أن ظاهرة التسويق الإلكتروني للمنتجات الطبية من أخطر الوسائل الترويجية على صحة المجتمع، وهذه الظاهرة تتنامى في الدول العربية بشكل كبير، خصوصاً الترويج عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الحديثة.
‎ولفت إلى أن هذه الإعلانات تتسبب بأضرار صحية تهدد حياة مستخدميها، وقد يكون لها آثار جانبية لا تحمد عقباها، مثل الحساسية المفرطة من المستحضرات أو تأثر الكبد أو الكلى أو التأثير في نبض القلب أو ضغط الدم، خصوصاً أن أغلبها غير مسجل في الدولة، وغير مسجل عالمياً»