أخبار اليوم - بينما كانت طفلته ذات العامين ترقد في حضنه معتقدة أنها آمنة في رعاية والدها، وضع يديه على أنفها وفمها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، ثم بعث بصور ورسالة صوتيه لطليقته يؤكد لها أنه قتل (طفلتها) نكاية بها؛ لأنها رفضت العودة إلى عصمته، حتى يحرق قلبها.
وفي الوقت الذي قضت فيه محكمة الجنايات الكبرى بحبس الأب بالأشغال الشاقة 20 عاما بعد تعديل وصف التهمة من القتل العمد إلى القتل، فإن محكمة التمييز نقضت قرار الجنايات الكبرى موضوعا، وأكدت أن الجريمة ارتكبت مع سبق الإصرار، وأن قرار قتل الأب لطفلته كان منذ عام تقريبا منذ أن طلق زوجته.
وجاء في التفاصيل أن الطفلة كانت تعيش بحضانة والدتها، بعد طلاقها من زوجها بسبب تعاطيه المخدرات والكحول وطلبه منها العمل بالدعارة والتسول، لكنها رفضت مما أدى إلى خلافات بينهما انتهت بطلاقهما.
وقبيل موعد الجريمة بأيام توجه الأب (القاتل) إلى مكان إقامة طليقته لغايات أخذ طفلته، لتقيم معه فترة من الوقت، حيث كان يتواصل مع طليقته ويطالبها بالعودة إلى عصمته، إلا أن الأخيرة رفضت، وانتقم من طليقته بأخذ طفلته إلى جسر المدينة الصناعية في سحاب وأقدم على قتل الطفلة بعد أن وضع يده على أنفها وفمها لكتم أنفاسها إلى أن فارقت الحياة، ومن ثم أرسل صورة بذلك لطليقته ورسالة صوتية عبر الواتساب يعترف من خلالها بقتل طفلته "لحرق قلب أمها"، حيث تم نقل جثة الطفلة إلى المستشفى، وتبين أن سبب الوفاة الإختناق العنفي.
الغد