أخبار اليوم - أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب فريق النصر السعودي وأسطورة ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق، ضجة كبيرة في عالم الإنترنت بعد إطلاقه قناته الرسمية على موقع "يوتيوب".

ونجح رونالدو، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، في جني أرباح طائلة في غضون ساعات قليلة من تدشين قناته.

رونالدو يدخل عالم صناعة المحتوى

بعد أن أصبح من أبرز نجوم كرة القدم على مدار العقدين الماضيين، قرر رونالدو التوسع في نشاطه ليشمل منصات التواصل الاجتماعي بشكل أعمق.

وأعلن اللاعب أنه سيستخدم قناته الجديدة، التي تحمل اسم "UR"، كوسيلة للتواصل المباشر مع جمهوره حول العالم، كما وعد بتقديم محتوى يسلط الضوء على جوانب من شخصيته وحياته التي لم يكن الجمهور على دراية بها من قبل.

وأكد رونالدو أن القناة لن تقتصر على مشواره الرياضي، بل ستتناول مواضيع أخرى متنوعة.

ومن المتوقع أن يقدم اللاعب سلسلة من المقابلات مع شخصيات مختلفة، إلا أنه لم يكشف بعد عن هوية الضيوف.

أرباح مذهلة في ساعات قليلة

وفقًا لتقرير نشره موقع "Sport Bible" البريطاني، حقق رونالدو أرباحًا كبيرة في فترة قصيرة جدًا من إطلاق قناته.

وأوضح التقرير أنه يمكن لصانع المحتوى على يوتيوب أن يكسب ما بين 2 إلى 12 دولارًا أمريكيًا لكل 1000 مشاهدة.

ومع وصول عدد المشتركين في قناة رونالدو إلى 3.6 مليون خلال 4 ساعات فقط، وحصده لملايين المشاهدات، أصبح اللاعب في طريقه لجني أرباح هائلة.

ويشير التقرير إلى أن الأرباح من يوتيوب تتوزع بنظام محدد، حيث يحصل يوتيوب على 45% من عائدات الإعلانات، بينما يحصل المبدعون على 55% من هذه العائدات.

وبالنظر إلى الشعبية الجارفة لرونالدو، فمن المتوقع أن تكون أرباحه من قناته الجديدة ضخمة جدًا، رغم أنها لم تتضح بشكل دقيق بعد.

نمو سريع وشعبية جارفة

بحلول صباح يوم الخميس، 22 أغسطس 2024، كان عدد المشتركين في قناة رونالدو قد تجاوز 15 مليون مشترك، مع تحقيق ملايين المشاهدات لكل فيديو قام بنشره.

هذا النمو السريع في عدد المتابعين يؤكد مكانة رونالدو كأحد أكثر الشخصيات نفوذًا وشهرة في عالم الرياضة.

ما الذي ينتظره المتابعون؟

بينما لا يزال من غير الواضح ما هي الموضوعات التي سيتناولها رونالدو في قناته الجديدة، يبدو أن جمهوره متحمس لما سيقدمه من محتوى مختلف، سواء كانت لقاءات حصرية، أو إطلالات شخصية تكشف عن جوانب غير معروفة من حياته، ويبدو أن هذه القناة ستصبح سريعًا واحدة من أكثر القنوات تأثيرًا في العالم.

رونالدو، الذي اعتاد أن يكون في قمة العناوين الرياضية لأدائه المذهل في الملعب، يثبت مرة أخرى أنه قادر على التفوق خارج الملعب أيضًا، محققًا نجاحات مالية وشعبية كبيرة في مسار جديد ومختلف عن مسيرته الرياضية الأسطورية.