دان مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين التصريحات غير المسؤولة التي حملت طابع الفاشية لوزير مالية حكومة الإحتلال المتطرفة معتبراً انها عنصرية وتحرض على الكراهية.

واستنكر المجلس في بيان له تزييف التاريخ وتزويره مشدداً على أن عقلية العنصرية والعنجهية التي تقود حكومة الإحتلال وتيار اليمين المتطرف هي الوجه الاخر لعصابة داعش الإرهابية.

وطالب المجلس الحكومة ومجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية الوقوف يداً واحدة امام عقلية القلعة حتى تتقدم حكومة الإحتلال باعتذار رسمي عمّ بدر عن وزيرها الاهوج بحق الاردن الذي سيقود حملة سياسية ودبلوماسية لتعرية دولة الإحتلال في المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

المجلس أكد أيضاً على رفضه الكامل لتصريحات الوزير التى أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني بإرثه وثقافته وتاريخه وهويته الوطنية مشيراً إلى أن ما تحمله تلك التصريحات من إيماءات خبيثة تؤجج مشاعر الغضب والاحتقان لدى الشعوب العربية والإسلامية بل وشعوب العالم الحر وأصحاب الضمائر الحية.

وأشار البيان إلى ان المجلس يستنكر بقوة المحاولات المتطرفة والاملاءات التي تحاول سرقة التاريخ وتزييفه لصالح الخرافات والأكاذيب، موكداً ان اسلوب التدليس والكذب ما هو إلا محاولة لتكريس الاحتلال وقيادة المنطقة لحالة من العنف والفوضى وتفريخ الإرهاب.

يشار إلى أن وزير المالية هو رئيس حزب الصهيونية الدينية المتطرف الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، وهو معروف بمواقفه العنصرية تجاه المنطقة والفلسطينيين،

والشهر الماضي اطلق تصريحات في أعقاب اعتداء شنه متطرفون على بلدة حوارة الفلسطينية أنه يجب محوها ما أثار موجة من ردود فعل عربية ودولية منددة وحالة سخط شعبي الأمر الذي دفعه إلى التراجع.