أخبار اليوم - احتفلت حركة طالبان اليوم الأربعاء بالذكرى الثالثة لتولي الحكم مجددا في أفغانستان في قاعدة باغرام الجوية السابقة التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة كابل.
واستعرضت الحكومة قوتها من خلال تقديم عرض عسكري، في حين تم نقل كبار المسؤولين بواسطة الطائرات المروحية إلى الحدث.
وفي البيان الذي قرأه رئيس الوزراء الأفغاني محمد حسن آخوند، الذي لم يكن حاضرا في القاعدة، أكد مسؤولية الحكومة في الحفاظ على حكم الشريعة الإسلامية وحماية ممتلكات الناس.
وقال رئيس وزراء الحكومة الأفغانية بزعامة طالبان حسن آخوند، بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي الحكم، إن على البلاد "الإبقاء على حكم الشريعة الإسلامية وحماية الممتلكات وأرواح الناس واحترام أمتنا".
وتجمّع مئات الأشخاص، بينهم دبلوماسيون صينيون وإيرانيون، في قاعدة باغرام الواقعة على مسافة 40 كيلومترا خارج كابل، في مراسم تضمّنت إلقاء كلمات وعرضا عسكريا.
ونقلت مروحيات مسؤولي طالبان إلى هذا الحدث الذي أقيم في أكبر قاعدة جوية في أفغانستان والتي كانت بمثابة محور العمليات التي قادتها الولايات المتحدة في البلاد على مدى عقدين.
وكانت طالبان سيطرت على العاصمة كابل يوم 15 أغسطس/آب 2021، بعد انهيار الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة وهروب قادتها إلى المنفى.
فعاليات الذكرى الثالثة
ونشرت تعزيزات أمنية في كابل وقندهار، التي تعد معقلا رئيسيا لطالبان، نظرا لاستمرار تهديد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
وكان من المقرر أن تتضمن الاحتفالات فعاليات رياضية وقراءات شعرية في ملعب العاصمة.
ورغم أن عديدا من الأفغان يشعرون بالارتياح بعد 40 عاما من الصراعات المتتالية، فإن السكان ما زالوا يعانون أزمة اقتصادية وإنسانية متفاقمة. وحذرت مجموعة من المنظمات غير الحكومية الدولية من تزايد فجوة تمويل المساعدات، مع حاجة 23.7 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.
ولا تزال الحكومة الأفغانية التي تقودها طالبان غير معترف بها دوليا.