أخبار اليوم - قال أمين عام دائرة الإفتاء العام الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني إن خطابنا الديني المستمد من كتاب الله وسنة نبيه، يمثل فكرا وطنيا ورابطة ثقافية موحدة وجامعة، ومنجزا عظيما ودرعا قويا بوجه المخاطر.

وأشار الكيلاني، خلال جلسة حوارية اليوم الخميس في جامعة اليرموك بعنوان "الخطاب الديني وتعزيز المنعة الاجتماعية"، إلى أننا نواجه حربا على القيم وأفكارا مسمومة يحاول المتربصون بهذا الوطن نشرها خاصة فيما يتعلق
بالمقدرات والمقدسات.

وشدد على ضرورة التسلح بالوعي والعلم وأن نسير تحت أمر الله وأحكامه كي تنتصر الأمة، موضحا أنه إذا تسلحنا بالقيم المستقاة من الخطاب الديني الحصيف تتكون لدينا المنعة والحصن المتين الذي لا يستطيع أحد اختراقه.

وأضاف، إن هناك محاولات لتشويه فكر الشباب والطعن في القيم الأخلاقية والمراجع الدينية، مؤكدا أن مثل تلك المحاولات لن تحقق أهدافها في بلادنا طالما أن عقولنا محمية بأحكام كتاب الله وسنة نبيه، وطالما أن خطابنا الديني "حصيف ومتين".

وفي ختام الجلسة التي أدارها عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية الدكتور محمد طلافحة، دار نقاش موسع، أجاب فيه الكيلاني، عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم فيما يتصل بموضوعها ومحاورها.