اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد، فعاليات النسخة العاشرة من معرض قطر الزراعي الدولي بمشاركة أردنية.
واشتمل الجناح الأردني على حضور لافت لممثلي 20 شركة عاملة في القطاع الزراعي والإنتاج الحيواني بمختلف مجالات القطاع وأنشطته الإنتاجية، وخاصة المواد الغذائية؛ مثل الخضروات والفاكهة والتمور والبهارات، والأسمدة والمبيدات والمعدات الصناعية والزراعية، والبيوت البلاستيكية، وأدوات الري بالتنقيط، والأعشاب الطبية.
وشارك في المعرض الذي استمر خمسة أيام، حوالي 675 شركة متخصصة في الزراعة والغذاء والإنتاج الحيواني تمثل 55 دولة عربية وأجنبية.
وقال مدير الجناح الأردني في المعرض؛ مدير ترويج الصادرات في شركة "بيت التصدير"، خالد الصعوب، إن المشاركة الأردنية في المعرض نجحت بشكل قياسي مع ازدياد أعداد الشركات الأردنية التي شاركت بالمعرض مقارنة مع النسخة التاسعة خلال العام الماضي.
وأضاف الصعوب أن الجناح الأردني شهد إقبالا كبيرا من زوار وممثلي ومسؤولي أجنحة الدول الأخرى المشاركة؛ مثل الجناح العماني والباكستاني والهندي والمصري وغيرها.
وأشار إلى أن ممثلي الشركات الأردنية التقوا ممثلي الأسواق المشاركة بالمعرض للترويج للمنتجات الأردنية، ولا سيما التمور بحثا عن منافذ تصديرية جديدة للمنتجات الأردنية، وإيجاد مزيد من الوكلاء لصادرات التمور.
وأكد أن هناك اهتماما كبيرا لدى الشركات القطرية بالحصول على وكالات أردنية حصرية لتسويق وترويج التمور في السوق القطري وبعض أسواق المنطقة، موضحا أن مسؤولي الشركات الأردنية ما زالوا في مرحلة المباحثات والمفاوضات مع تلك الشركات بهدف التوصل إلى اتفاقيات نهائية بهذا الخصوص.
وشدد على أن ما يدعم نجاح الشركات الأردنية في إيجاد وكالات لمنتجاتها بسهولة، هو قوة سمعة المنتج والصناعة الأردنية بشكل عام خاصة في القطاع الزراعي، والتي أثبتت حضورها القوي في المعرض مقارنة مع منتجات أجنحة أخرى.
من جانبه، أشاد نائب رئيس جمعية التمور التعاونية في الأردن، عبد الكريم أبو صليّح، بالمشاركة الأردنية في المعرض، ونجاحها وتميزها مقارنة مع مشاركات دول أخرى عديدة، الأمر الذي يحفز على مشاركة عدد أكبر من الشركات الأردنية في المستقبل، بهدف تحقيق المزيد من النجاحات، والبحث عن فرص تسويقية وترويجية أكثر للمنتجات الغذائية الأردنية وخاصة التمور.
وقال إن ما يسهم في إنجاح المشاركة الأردنية بالمعرض خاصة بالنسبة لشركات إنتاج التمور، هو المستوى الرفيع والسمعة العالية التي تحققها في مختلف الأسواق الخارجية وخاصة الخليجية.
وعرضت الشركات الأردنية من خلال الجناح الأردني، لأحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في مجال الإنتاج والتصنيع والتسويق الزراعي بالأردن، كما روّجت من خلال مشاركتها للقطاع الزراعي في الأردن ومجالات الاستثمار فيه.
وهدف المعرض إلى دعم مشروعات التنمية الزراعية والأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الحماية البيئية في المنطقة، وتوفير فرصة للمهتمين والمشاركين وصناع القرار في القطاعين العام والخاص، لتبادل الخبرات والمعارف ذات الصلة محلياً ودولياً، وعرض المنتجات والمعدات والتقنيات والوقوف على مؤشرات وتطورات القطاع الزراعي في الدول المشاركة.
بترا