رؤساء بلديات عجلون يطالبون بالدعم لتعزيز دورهم التنموي

mainThumb
رؤساء بلديات عجلون يطالبون بالدعم لتعزيز دورهم التنموي

20-07-2024 01:52 PM

printIcon

أخبار اليوم - طالب رؤساء بلديات محافظة عجلون بضرورة دعمها لتعزيز دورها الخدمي والتنموي الذي تقوم به اعتمادا على خصوصية كل بلدية، لافتين لاهمية إقامة مشروعات تنموية واستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص، والتي من شأنها توفير فرص العمل وهذا يتطلب دعما من قبل وزارة الإدارة المحلية .

وأشار رؤساء إلى أن البلديات هي حكومات محلية مصغرة معنية بتقديم الخدمات للمواطنين، و مواصلة العمل لتوجيه التنمية نحو الاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية.

وثمن رؤساء البلديات حمزه الزغول وفوزات فريحات والدكتور مهدي المومني وواثق بني سعيد وزهر الدين العرود ما جاء في حديث جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه رؤساء مجالس المحافظات والبلديات في شهر شباط عام 2023 عندما قال " إن مجالس المحافظات والبلديات "مفتاح أي تطوير في بلدنا"، وركيزة أساسية في التحديث أخبار اليوم - السياسي كما أكد جلالة الملك أهمية التنسيق والتعاون مع هذه المجالس، كونها الأقرب للمواطنين والأكثر معرفة باحتياجاتهم وبين جلالته موجها حديثه لرؤساء مجالس المحافظات والبلديات "إذا أردنا النجاح في اللامركزية، فالمفتاح أنتم"، مضيفا أن المسؤولية التي تقع على عاتقهم كبيرة لتحسين مستوى معيشة المواطنين .

وأشار جلالته إلى أنه سيتم التركيز على رفع كفاءة الكوادر البشرية ضمن جهود التحديث الاداري .

وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني قدم خلال عامي 2023 - 2024 مبلغ مليون ونصف المليون دينار لدعم بلديات المحافظة لتعزيز دورها الخدمي والتنموي في مناطقها مشيرا الى انه تم تخصيص مبلغ 500 الف دينار العام الماضي 2023 وهذا العام تم تخصيص مليون دينار لاستكمال المشروع التنموي الابتكاري ومشروع معهد الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب الذي يخدم المحافظة في تدريب وتأهيل الشباب على مهن مختلفة يحتاجها سوق العمل إلى جانب ما خصص للجوانب الخدمية من شراء آليات وخلطات اسفلتية مؤكدا المومني ان البلديات شريك أساس مع مجلس المحافظة لتحقيق تنمية حقيقية وخدمات على أرض الواقع .

وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول للبلديات دور أساسي في تحديد أوجه التنمية في مختلف المناطق وأن البلديات تتعامل مع الخدمات المباشرة للمواطنين، مشيرا إلى أهمية دورها في تحسين مستوى هذه الخدمات ، مستعرضا أبرز المشاريع التنموية التي تنفذها البلدية وهي مشروع الحقل الشمسي الذي بلغت نسبة 100%، والذي نفذ بمنحة كندية بمبلغ مليون دولار ويوفر على البلدية زهاء 700 الف دينار سنويا مبينا ان المشروع الثاني المنحة الابتكارية الممولة من البنك الدولي وهو عبارة عن سوق لعرض منتوجات أبناء المحافظة حيث بلغت نسبة الإنجاز 60% وتبلغ قيمته حوالي مليون دينار ويوفر زهاء 30 فرصة عمل دائمه عدا عن الموسمية بالاضافة لمشروع الحديقة البيئية في منطقة الشكاير على مساحة 40 دونما بقيمة حوالي 248 الف دينار بنسبة انجاز تجاوزت 90% .

وقال رئيس بلدية كفرنحة الجديدة فوزات فريحات إن البلدية ومن خلال مديرية الدراسات والتخطيط باشراف الدكتورة اامهندسه انوار بني سلمان أعدت دراسات بقيمة حوالي 5 ملايين دينار لتنفيذ مشاريع بيئية وتنموية مستدامة تعود بالفائدة على البلدية والمواطنين في مختلف مناطقها .

وأضاف ان البلدية تسعى لعقد شراكات مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية التي تتوافق مع رؤى وتطلعات وزارة الإدارة المحلية بهدف تنفيذ تلك المشاريع .

وقال الفريحات أن الدراسات تشمل تنفيذ مسار بيئي سياحي بالتعاون مع السياحة وبدعم من الوكالة الألمانية GIZ بطول 13,5 كم ينطلق من الوسط الحضاري لمدينة كفرنجة باتجاه منطقة سد وادي كفرنجة مرورا بفعاليات شعبية وزراعات محلية عبر مسار ريفي باسم مسار" النحل" يشمل مجموعه من ابناء المجتمع المحلي مربي النحل ومزارعين مهتمين بالزراعات العضوية وبيوت الضيافة وتجارب سياحية على طول خط المسار مبديا الفريحات استعداد البلدية للتعاون مع أي جهد سياحي بيئي من شأنه تعظيم المنتج السياحي وخدمة المجتمعات المحلية في لواء كفرنجة لافتا الى ان المشروع الثاني هو قرية بيئية تشكل نموذج حي يعكس الاهتمام بالتراث والحياة الرفيقة بالبيئة والمشروع الثالث انشاء دار للبلدية ومركز زوار كفرنجة ومجمع للدوائر الحكومية للتخفيف على المواطنين في الوقت الذي سيحقق هذا المجمع كمشروع تنموي دخلا مستدام لصندوق البلدية وهو ما يعكس توجهات وزارة الإدارة المحلية نحو المشاريع التنموية مدرة للدخل لافتا الى ان المشروع الآخر هو انشاء مصنع للسماد العضوي حيث أن لواء كفرنجة كما المحافظة يصنف أنه سياحي زراعي ما يبرز أهمية وجود مثل هذا المصنع الذي يساهم في الحفاظ على البيئة .

واعتبر الفريحات ان مشروع حقل الطاقة الشمسية بقدرة 950 كيلوواط منحة كندية بقيمة 500 الف دينار بالإضافة لمبلغ 160 الف قدمت من البلدية ويهدف هذا المشروع إلى توليد طاقة نظيفة باستخدام الخلايا الكهروضوئية، ما سيوفر حوالي 300 ألف دينار سنوياً على البلدية تكاليف انارة الشوارع ومباني البلدية حيث يعتبر من المشاريع الرائدة وخطوة تعكس التزام البلدية بتعزيز الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية .

وقال رئيس بلدية العيون واثق بني سعيد ان البلدية تدعم اي مشروع تنموي من شأنه المساهمة في التنمية وتوفير فرص عمل مشيرا الى انه يوجد في بلدة عرجان مصنع للملابس لاحد المستثمرين حيث يوفر 700 فرصة عمل لبنات القضاء الذي يضم بلدات عرجان وراسون وباعون واوصرة .

وأضاف بني سعيد ان لدى البلدية مبنى في بلدة اوصرة يصلح ان يكون مصنعا او لاي مشروع سبق وان تم بناؤه مبينا أن البلدية تبحث عن مستثمر لتشغيل واستثمار المبنى بما يحقق فائدة للبلدية .

من جانبه قال رئيس بلدية الشفا التي تضم بلدات الهاشمية وحلاوه والوهادنه ودير الصمادية زهر الدين العرود ان البلديات بصدد انشاء مصنع في بلدة حلاوه بالتنسيق والتعاون مع الديوان الملكي العامر الذي قام بالكشف على الموقع مبينا أن المشروع سيساهم في تنمية المنطقة ويشغل زهاء 200 من أبناء وبناء المنطقة .

وأضاف العرود ان البلدية سبق وان ساهمت بدعم معهد الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب بقيمة 60 الف دينار لاعادة تأهيل المكان وهو مدرسة دير الصمادية مبينا ان المعهد في موقعه الحالي عقد عدة دورات درب فيها حوالي 300 متدرب من الذكور والاناث .

من جانبه نفى رئيس بلدية الجنيد التي تضم بلدات صخره وعبين وعبلين الدكتور مهدي المومني ان يكون لدي البلدية اي مشروع تنموي كون البلدية كانت مثقلة بالديون والقضايا والتي مازالت تعاني رغم ما تم من إنجازات على أرض الواقع ولكنها كانت خدمية وتنظيمية بالدرجة الأولى مؤكدا أن طبيعة المنطقة السياحية والزراعية يحتم ان تكون هناك مشاريع تنموية تساهم في دعم البلدية وتوفر فرص عمل وتحد من البطالة.