علق رئيس نادي الوحدات السابق طارق خوري على ما حدث في اجتماع الهيئة العامة لنادي الوحدات، ونشر منشوراً على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك يوصح فيه ما جرى.

وتالياً ما نشره خوري:

بعدما حدث في إجتماع الهيئة العامة لنادي الوحدات رأيت من واجبي وحبي لهذا الصرح أن أوضح بعض الأمور البسيطة علماً بأنه لم تكن لدي الرغبة بالدخول في هذه المناكفات المُفتعلة:

- إجتماع الهيئة العامة كان فزعةً دون دراسة وتنسيق وكان كبقية قرارات النادي، إنفرادية في اتخاذ القرار دون حوار، دون تنازل من أجل فرض رأيهم فقط.

- لو تمّ عرض موضوع الشركة بحد أعلى من رأس مال عامل (١٠٠ الف مثلاً) لوافق الجميع، على أن تكون الشركة محدودة المسؤولية، ويترأس مجلس إدارتها رئيس النادي مع محامين ومستثمرين من الهيئة العامة من أصحاب الخبرة والسمعة الطيبة والمصداقية وما أكثرهم لكن للأسف الفردية هي التي طغت في طرح الموضوع.

- بخصوص رسوم العضوية كان بالإمكان التوافق على ١٢ دينار رسماً سنوياً بسهولة لكن أيضاً العناد والإصرار على الرأي على ٢٤ دينار من طرف و ٦ دنانير من الطرف الآخر أدى إلى إبقاء رسوم العضوية كما هي وضياع حق النادي.

- لو تم استشارة بعض الحكماء وأصحاب الخبرة لما كانت نتائج الاجتماع كما خرجت به.

نصيحة! الإبتعاد عن الفردية والأنا أساس لإنجاح النادي.

إن المتضرر الوحيد من إنقسام الناس بين قوتين معطلتين هي مؤسسة نادي الوحدات.

من غير اللائق أن يتحدث رئيس نادي عن مديونية له على النادي لأنّ الرئيس يدعم ويعمل ولا يقرض!! لأنّ الإقراض دليل عجز عن الفعل والعمل وهو عبئ مستقبلي.

البطولات الدونكيشوتية لا تبني نادياً، بل الأفعال والوقائع.

أتمنى الخير لمؤسسة نادي الوحدات بعيداً عن الأنا، وبعيداً عن الخلافات الادارية القاتلة، وأنصحكم بالعمل لمصلحة النادي فقط بعيداً عن الحسابات الشخصية الضيقة.