أشغال اربد: دراسة لتركيب كاميرات سرعة على مسربي الخدمات بشارع البتراء

mainThumb
أشغال اربد: دراسة لتركيب كاميرات سرعة على مسربي الخدمات بشارع البتراء

13-07-2024 02:52 PM

printIcon

أخبار اليوم - كشف مدير اشغال محافظة اربد المهندس معن الربضي عن توجه لايجاد حل لمسربي الخدمات في شارع البتراء باربد من خلال وضع كاميرات لمراقبة السرعات عليها .

واكد المهندس الربضي ان المديرية ستقوم بالتشاركية مع السير ولجنة السلامة المرورية من اجل دراسة واقع المسربين بحيث يطبق الحل المناسب بتركيب كاميرات السرعة والمراقبة بأقرب وقت من اجل مراقبة ومتابعة وضبط السرعات على مسربي الخدمات في هذا الطريق الحيوي والمهم.

واوضح ان رؤية وزارة الاشغال عند افتتاح الطريق عام 2007 هو خدمة اصحاب الاراضي من المزارعين والقاطنين على جانبي الطريق من خلال مسربي الخدمات منوها ان بعض السائقين يقوموا باستخدام هذه المسارب للتهرب من رقابة رجال السير والشرطة سواء عند تحميل حمولة زائدة او غيرها .

مسربا الخدمات في شارع البتراء بطول 7 كيلومتر مسموحة بالاتجاهين منذ زهاء 6 اعوام والسرعة محددة عليها 60 كيلومتر مبينا انه يوجد مزارعين على جانبي هذه المسارب ولديهم قطع زراعية ومن الصعب بمكان الزامهم على قطع مسافة 7 كيلومتر للالتفاف الى قطعهم اثناء التنقل اليومي باتجاه مزارعهم وتم السماح لهم باستخدام مسربي الخدمات باتجاهين للتسهيل عليهم.

و نشرت تقرير صحفي بعدد يوم الاربعاء الماضي تحت عنوان "مطالبات بتحويل مسربي الخدمات بشارع البتراء باتجاه واحد بدلا من اتجاهين لخطورتها" حيث لاقى التقرير اهتمام ومتابعة على شاشة التلفزيون الاردني ضمن برنامج "يحدث اليوم" اذ جرى استضافة مدير اشغال اربد المهندس معن الربضي لمناقشة المادة الصحفية ليعلن المهندس الربضي عن توجه لايجاد حل قريب لمسربي الخدمات من خلال وضع كاميرات مراقبة السرعة على المسربين.

ويطالب مواطنون باعادة تقييم هذه المسارب مجددا لتكون باتجاه واحد فقط لا سيما انها تشهد سرعات عالية ويقع على جانبيها استراحات والعاب وملاهي للاطفال وتشهد توافد المئات من المواطنين لقضاء اوقات الفراغ ليلا مؤكدين ان استمرار العمل بها في اتجاهين ينطوي على مخاطر عالية وكبيرة.

ويتفاجأ سائقون اثناء استخدام مسارب الخدمات للتوجه للمساجد والاستراحات والالعاب المحاذيه لها بقيادة مركبات بسرعات جنونية خصوصا اثناء الليل وحصول ارباكات واستعمالها باتجاهين رغم ضيقها.