أخبار اليوم - تحدث ليونيل سكالوني، مدرب الأرجنتين، عن وضع مدربي المنتخبات المشاركة في كوبا أمريكا، واعتبر أنه من المهم الصبر على مشروعات المدربين، "لأنها تؤتي في نهاية المطاف بثمارها"؟
جاء ذلك ردا على سؤال حول الوضع في كرة القدم بأمريكا الجنوبية، عقب رحيل فيليكس سانشيز عن تدريب الإكوادور، ودانييل جارنيرو عن باراجواي، ومشكلات دوريفال جونيور بعد إقصاء البرازيل من البطولة.
وأوضح سكالوني، أنه واجه وضعا مماثلا في كوبا أمريكا 2019، لكن بفضل استمرارهم في الثقة في مشروعه جاءت النجاحات اللاحقة (التتويج بكل من كوبا أمريكا، وكأس لا فيناليسيما "بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا"، ومونديال قطر).
وتابع: "ممتن لوجودي هنا. في عام 2019، لم نكن على ما يرام، لكننا تحملنا المشروع ما سمح لنا بالوصول إلى هنا. ربما كان من الممكن تحقيق ذلك بدوننا، لكن الشيء المهم هو تحمل سير المشروعات وهذا يؤتي ثماره. المشكلة الأساسية تكمن في ضرورة تحمل الأمر عندما تمر لحظات سيئة".
وفيما يتعلق بالمقارنة بين كأس أمم أوروبا وكوبا أمريكا، قال إن "المستوى متكافئ للغاية" وأنه ربما يمكن دعوة منتخب أوروبي للمشاركة في كوبا أمريكا في حين يستطيع منتخب أمريكي جنوبي المشاركة في البطولة الأوروبية، "لكن هذا سيكون كالمونديال".
وأشار إلى المستوى الذي وصلت إليه فرق الكونكاكاف "اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم" في كوبا أمريكا.
وقال في هذا الصدد: "لا أعرف من يقول إن هناك فارقا كبيرا بين الكونكاكاف وكونميبول، لا أرى ذلك. المكسيك كانت قريبة للغاية من التأهل، على بعد هدف واحد، والولايات المتحدة كانت على مستوى جيد. تبدو لي منتخبات رفيعة المستوى ولا تقل أهمية عن بعض منتخبات أمريكا الجنوبية".