أخبار اليوم - اختار مشروع جسور الذي ينفذه مركز الثريا للدراسات بالتعاون مع دوائر السياحة والزراعة والبيئة مسار وادي النحل نموذحا للمشاريع التي دراستها من خلال الاجتماعات التي عقدت في مركز شابات عجلون في وقت سابق مع شباب وشابات من ابناء المجتمع المحلي والسلطات المحلية في محافظة عجلون .

وخلال اجتماع عقد في مديرية سياحة عجلون بحضور مدير السياحة فراس خطاطبه والزراعة المهندس رامي العدوان وممثلة البيئة سوسن عنيزات تم اقتراح دراسة مبادرة تسويق عجلون والعمل عليها مع مركز الثريا للدراسات عليها حيث تم اختيار احد المسارات السياحيه وهو مسار " وادي النحل" في منطقة كفرنجة ليتم العمل عليه وتوفير بعض الخدمات فيه لجذب اكبر عدد ممكن من السياح والزوار وذلك كان بعد جولة طويلة من الحديث والنقاش حول المسار واهميته حيث سيتم وضع اللوحات الارشاديه ذات محتوى لافت بالتعاون مع كافة الجهات المشاركة في المبادرة في الوقت الذي ستقدم فيه مديرية زراعة عجلون بحسب المهندس العدوان عددا من الاشجار ليتم زراعتها في المسار بعد التنسيق مع بلدية كفرنجة والذي يقع المسار ضمن اختصاصها بالاضافة لعمل لوحات تتعلق بالسلامه العامه من نقطة انطلاق المسار وستكون بحلة جديدة خارجه عن المألوف وجاذبه بنفس الوقت.

واكد المشاركون في اللقاء لتنفيذ المبادرة انه سيتم اختيار فريق شبابي من ذوي التخصصات السياحية من طلبة كلية عجلون الجامعية واختيار دليل سياحي محلي كمحاضر للشباب بتقديم شرح عن المسار وتدريبهم الفريق على مهنة الدلالة السياحية التي تفتقر لها المحافظة حيث اشار مدير مديرية السياحة فراس الخطاطبه الى انه سيتم لاحقا التواصل مع جمعية الادلاء السياحيين لعمل استثناء للمحافظة ودعم الشباب المحلي للحصول على مهنة مزاولة الدلالة السياحية .

وفي نهاية اللقاء شكر مدير السياحة الحضور على تواجدهم جوجهودهم المبذولة لدعم الشباب وتسويق محافظة عجلون سياحيا بابهى صورة.

ويشار الى ان مديرية سياحة عجلون وبجهود مكثفة على استحداث مسار بيئي طبيعي زراعي ريفي باسم ( مسار النحل ) في منطقة لواء كفرنجة بطول 12 كم من خلال تعاون مشترك ما بين بلدية كفرنجه الجديده ومديرية سياحة محافظة عجلون والمجتمع المحلي واصحاب التجارب السياحيه التي تخص موضوع المسار.

وتسعى مديرية السياحة من خلال هذا المسار الى تسليط الضوء على مربي النحل في ريف منطقة كفرنجة حتى مناطق الشفا غور حيث يمتد المسار من مدينة كفرنجة وبيوتها التراثية مرورا باحياء المدينة الملامسة لوادي الطواحين وينابيع المياه العذبة والتعرف على الكثير من الزراعات المروية والعضوية مرورا بمربي النحل وصولا الى سد وادي كفرنجة ،والذي سيكون انموذجا قابلا للتطبيق في مناطق مختلفه من مملكتنا الحبيبة .