يعقد مؤتمر بروكسل السابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة في 15 حزيران المقبل، وفق ما أكد الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو.
وأضاف بوينو، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي حشد منذ بدء الأزمة السورية في عام 2011 أكثر من 27.4 مليار يورو لدعم السوريين داخل البلاد وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء هم المانحون الرئيسيون على الصعيد الدولي للمساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في سوريا.
ومنذ عامي 2011-2023، توفي أكثر من 350 ألف شخص جراء الحرب، ونزح داخليا أكثر من 12 مليون آخرين، فيما لجأ 6 ملايين سوري إلى دول مجاورة وأوروبية.
ودعا الاتحاد الأوروبي، في الذكرى الـ 12 لاندلاع الحرب في سوريا، إلى إحياء العملية السياسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254 وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام، وفق الاتحاد.
وبين بوينو أن التكتل الأوروبي خصص في أعقاب الزلزال 10 ملايين يورو للاستجابة الفورية في سوريا.
وأضاف، في تصريحات لـ "المملكة"، أن التكتل الأوروبي "كان في طليعة الجهود الدولية من أجل الشعب السوري وسيستمر في ذلك"، لافتا النظر إلى عقد مؤتمر بروكسل لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا في 20 آذار الحالي.
وأكد بوينو موقف الاتحاد الأوروبي الثابت من الأزمة السورية، المتمثل بدعم الحل السياسي في سوريا بناء على القرارات الأممية ذات الصلة، ومواصلة الضغط على الحكومة السورية للانخراط في العملية السياسية.
وبلغ حجم تمويل خطة استجابة
الأردن للأزمة السورية 760.3 مليون دولار من أصل 2.28 مليار دولار لنهاية العام الماضي 2022، وبنسبة تمويل بلغت 33.4%، وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
ووفق بيانات، فإن نسبة عجز تمويل الخطة للعام الماضي بلغت 66.6%، وبقيمة 1.51 مليار دولار، فيما تصدرت ألمانيا والولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي، قائمة مانحي الخطة بتقديمهما معا 439 مليون دولار.