عبد الكريم توفيق – في كل عام خلال شهر رمضان المبارك يكون هنالك إرباك في أداء وسائل النقل العام سواء كانت حافلات أو مركبات، وتخضع في غالبيتها للمزاجية ولعدم تطبيق القانون.
المواطنون يعبرون عن تخوفهم من عودة حالة الانفلات في أداء وسائل النقل العام وتعرضهم للاستغلال كما جرت العادة سنوياً، ويظهر ذلك جلياً مع اقتراب موعد الإفطار أو مع انتهاء عمل موظفي القطاعين العام والخاص والتي تتقارب ساعات مغادرتهم في أغلب الأحيان.
أحد المواطنين بين لـ"أخبار اليوم" أنه موظف في العاصمة عمان ويتنقل بشكل يومي في وسائل النقل العام، مبدياً تخوفه من أداء وسائل النقل خلال شهر رمضان.
"مرات بوصل بعد أذان المغرب"، هذا كان لسان حال أحد المواطنين الذين يعملون في العاصمة عمان ويقطن في محافظة إربد، واصفاً حركة التنقل في شهر رمضان بـ"المربكة".
ويقول سائق إحدى الحافلات العاملة على خط الزرقاء - عمان، إنه يتعاطف الموظفات في عمان والقاطنات في الزرقاء، حيث يقوم بإعطائهن أولوية في الصعود، وأن بعض السائقين الآخرين لا يقومون بتنظيم عملية صعود المواطنين إلى حافلاتهم ما يخلق ارباكاً حقيقياً.
" تعاقدت مع شفير تكسي على زيادة الأجرة بس عشان أوصل بكير"، هكذا قالت إحدى الموظفات التي ينتهي دوامها الساعة الثالثة عصراً، ومع قدوم شهر رمضان في كل عام تتفق مع سائق تكسي لإيصالها مبكراً إلى منزلها.
"أخبار اليوم" علمت من مصادر مطلعة أن هيئة تنظيم قطاع النقل البري ستصدر بياناً الأسبوع المقبل تعلن فيه عن خطة متكاملة لضمان انسيابية خدمة النقل خلال شهر رمضان المبارك.