أقدم مستوطنون إسرائيليون متطرفون اليوم الأربعاء، على تقطيع وتكسير العشرات من أشجار الزيتون المعمرة، شرق مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وقال نائب رئيس بلدية ياسوف وائل أبو ماضي في بيان، إن مستوطني مستعمرتي "رحاليم" و"تفوح"، الجاثمتين على أراضي المواطنين في ياسوف والساوية، قطعوا 170 شجرة زيتون معمرة تتراوح أعمارها بين 50 إلى 80 عاما.
وأضاف أن هذه المنطقة تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين، مشيرا إلى أن أكثر من 300 شجرة معمرة قطعت في تلك المنطقة، وأن المستوطنين يستهدفون تلك المناطق لإجبار المواطنين على ترك أراضيهم وهجرها، لصالح الاستيطان.
من جهته، حمل محافظ سلفيت عبد الله كميل، حكومة الاحتلال المسؤولية عن استمرار انتهاكاتها وجرائمها، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدسات، مشددا على أن المحافظة ومؤسساتها المختصة تتابع هذه الاعتداءات المتكررة لمواجهتها بجميع الوسائل القانونية والإمكانيات المتاحة.
ودعا المواطنين إلى التمسك بأراضيهم، والعمل على استصلاحها والاهتمام بها، لقطع الطريق أمام مخططات الاحتلال في سرقة أراضيهم.