اخبار اليوم - لم يتبق سوى أسبوع واحد لنادي برشلونة لإغلاق عملياته المالية وهو يعمل ضد عقارب الساعة ليتمكن من تقديم بعض الأرقام الجيدة لتدعيم فريقه لكرة القدم في الموسم الجديد.
ويهدف برشلونة إلى إغلاق عملياته المالية قبل 30 يونيو/حزيران لتقديم أرقام إيجابية في موازنته العامة معلومات تتحدث عن احتمال التحاقه برونالدو في النصر.. راموس يكشف أسباب رحيله عن إشبيلية
وأثر الموسم الذي قضاه النادي الكتالوني في ملعب "مونتجويك" بشكل كبير على دخل النادي، وكان سلبيا للغاية على المستوى المالي. حيث انخفضت مبيعات التذاكر ومداخيل الترويج.
واستنفدت خزينة النادي الكتالوني إلى حد كبير في هذه المرحلة من السنة المالية 2023-2024 بسبب قلة المداخيل تزامنا مع استقبال المنافسين في ملعب "مونتجويك"، بسبب الأشغال الجارية على مستوى الملعب الرئيسي "كامب نو".
ويعتمد برشلونة على 3 أشياء رئيسية للخروج من أزمته المالية هذا الموسم كالتالي:
الاتفاق الجديد مع شركة "نايكي" للملابس والأدوات الرياضية التي سيحصل بموجبه على مكافأة قدرها 100 مليون يورو، يمكن أن تكون بمثابة طوق نجاة في العام الحالي إذا تمكنت الإدارة من التوقيع على العقد الجديد في الأيام المقبلة.
2. مداخيل صفقة بيع شادي رياض لفريق كريستال بالاس الإنجليزي التي سيدخلها النادي في ميزانيته العمومية لموسم 2023-2024. ومن المتوقع أن تكون هناك أيضا بعض العمليات الأخرى لإنعاش الفريق ماديا.
3. قاعدة 1-1 التي تطبق في الدوري الإسباني على الأندية التي لا تعاني من مشاكل مالية، حيث يكون لديها حرية التصرف الكامل في الأموال التي تأتي إليها من بيع اللاعبين.
تفاؤل لابورتا
ورغم أن الوقت ينفد، فإن رئيس برشلونة خوان لابورتا لم يتردد منذ أيام قليلة في الحديث عن الوضع المالي الحالي للنادي.
وقال أمام أعضاء مجلس الشيوخ في برشلونة "نحن نقوم بتطهير النادي في أقصر وقت ممكن. لقد أنقذنا المؤسسة من حالة الخراب. وبعد الكثير من الجهد والقرارات الشجاعة والجريئة، أستطيع أن أقول ذلك بكل فخر".
وأضاف "بعد 3 سنوات، سيحقق النادي نتائج تشغيلية إيجابية".
وأكد الصحفي جيرارد رومير أن نادي برشلونة سيتمكن من العودة إلى قاعدة 1-1 باللعب المالي النظيف الأسبوع المقبل وبالتالي دخول الميركاتو الصيفي.
وأضاف أن برشلونة يستهدف إبرام 4 صفقات جديدة، في حين من المقرر أن يرحل 4 لاعبين عن الفريق هذا الصيف.
ويعاني البارسا في الأعوام الأخيرة من أزمة مالية، جعلته تحت تهديد العقوبات بسبب قواعد اللعب المالي النظيف، وأثرت في صفقات النادي خلال سوق الانتقالات، مما انعكس سلبيا على نتائج النادي، خاصة في المسابقات الأوروبية.