بلجيكا ترفض استضافة مباراة منتخبها مع الاحتلال الإسرائيلي لهذا السبب

mainThumb
بلجيكا ترفض استضافة مباراة منتخبها مع الاحتلال الإسرائيلي لهذا السبب

19-06-2024 05:39 PM

printIcon

أخبار اليوم - أعلنت بلدية بروكسل، الأربعاء، عن استحالة استضافة العاصمة البلجيكية لمباراة مرتقبة لكرة القدم بين بلجيكا والاحتلال الإسرائيلي معلّلة ذلك بدواع أمنية.

وقالت البلدية في بيان، إنّها "خلصت إلى أنه سيكون من المستحيل استضافة مباراة بين بلجيكا وإسرائيل في ملعب الملك بودوان".
وأوضحت أنه "بعد تحليل دقيق، خلصنا إلى نتيجة مفادها أن إقامة مباراة من هذا النوع في عاصمة بلادنا في هذه الظروف العصيبة سيؤدي بلا شك إلى مظاهرات كبيرة واحتجاجات مضادة، مما يهدد سلامة المشجعين واللاعبين وسكان بروكسل وقوات الشرطة".

وأكد عضو المجلس المحلي الأول لبروكسل، بينوا هيلينغز، إن المدينة تعتبر أنه من المستحيل تنظيم المباراة، التي كان من المقرر أن تقام في ملعب بودوان في أيلول / سبتمبر٬ ضمن دوري الأمم الأوروبية.

وتستمر مبيعات التذاكر لمباريات بلجيكا الأخرى على أرضها في البطولة، وستواجه بلجيكا فرنسا في 14 تشرين الأول / أكتوبر القادم، وإيطاليا في 14 تشرين الثاني / نوفمبر القادم، كما هو مخطط.

يُذكر أن بلجيكا شهدت "هجوما إرهابيا" في الـ 16 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالتزامن مع مباراة بين "الشياطين الحمر" ومنتخب السويد، أسفر عن مقتل مشجعين اثنين للفريق الضيف، بعد إطلاق النار عليهما بوسط المدينة، في هجوم تبناه تنظيم "داعش"، وبعد تحليل الوضع الحاليّ بشكل كامل من قِبل مجلس مدينة بروكسل وشرطتها، حالياً، تم التوصل لقرار مفاده عدم إمكانية استضافة هذا اللقاء بين منتخبي بلجيكا والاحتلال.

وشهدت بلجيكا مظاهرات احتجاجية واعتصامات في الجامعات نظّمها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين تنديدًا بالإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

كما قطعت بعض الجامعات البلجيكية علاقاتها جزئيًا أو كليًا مع المؤسسات الإسرائيلية.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 122 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

ويواصل الاحتلال حربه على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.