أخبار اليوم - قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومُرض يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، موجهة انتقادات حادة للإدارة الأميركية ووزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأكدت حماس في بيان أنه بينما يواصل وزير الخارجية الأميركي الحديث عن موافقة إسرائيل على مقترح الرئيس جو بايدن، لم يُسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث عن هذه الموافقة.
وأشارت إلى أن العالم لم يسمع أي ترحيب أو موافقة من قبل إسرائيل على قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار.
ولفتت حماس إلى أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأميركية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية" ودعت الوزير الأميركي وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".
وقالت أيضا إنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
ولفتت حماس إلى أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء 5 مايو الماضي، بينما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالهجوم على رفح.
وكان وزير الخارجية الأميركي أكد عقب المحادثات التي أجراها في الدوحة الأربعاء، أن هناك فجوات بين حماس وإسرائيل يمكن جسرها، مشيرا إلى أن واشنطن ستعمل مع مصر وقطر لجسر تلك الفجوات.
وفي مقابلة مع الجزيرة خلال زيارته إلى قطر، قال وزير خارجية أميركا إن مقترح الصفقة الحالي هو الوسيلة الأسرع والأكثر فاعلية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة.
كما قال بلينكن في مؤتمر صحفي بالدوحة، إن حماس ردت على مقترح صفقة وقف إطلاق النار بعدما استغرق انتظار ردها 12 يوما.
وأضاف أن الحركة اقترحت العديد من التعديلات على المقترح، بعضها لا يمكن القبول به.