الساكت: الملك مؤمن بالشباب و بالكفاءات والطاقات القادرة على ترجمة رؤيته لأجل الأردن المزدهر.
الساكت: مسيرة التحديث والتنمية والتطوير هي طريق الأردن نحو الرفعة والتقدم.
الساكت: عزيمة الأردنيين قادرة على تحويل التحديات إلى فرص
الساكت: القوة التي حملتها مضامين الخطاب الملكي يجب أن تتحول إلى فعل لدى القطاعات الاقتصادية
الساكت: الملك يحض على مشاركة الجميع في تحقيق الإنجاز
الساكت: 25 عاما حققنا فيها إنجازات عظيمة، رغم الأزمات الإقليمية والدولية والوبائية.
الساكت: الهوية الوطنية الأردنية ليست سياسية فقط، بل يجب أن تشمل كافة القطاعات والصناعية على وجه الخصوص.
الساكت: نشارك الملك إيمانه بأننا نستطيع المضي بثقة نحو المستقبل دون تردد أو خوف أو تخاذل.
الساكت: إطلاق إمكانيات اقتصادنا خلال السنوات القادمة يحتاج إلى تكاتف وتفاهم القطاعات.
الساكت: القطاعات الاقتصادية الواعدة تحتاج إلى التسويق ووضع خارطة عمل واضحة.
الساكت: الأردن وطن غني بالفرص الاستثمارية، ولكن من يستطيع وضعها على الخارطة الاستثمارية العالمية
الساكت: لقد تجاوزنا صعوبات جمة وعلينا الجلوس على الطاولة لتذليل المعيقات والتحديات
أخبار اليوم - وصف عضو غرفة صناعة عمان، الكاتب الاقتصادي المهندس موسى الساكت خطاب جلالة الملك في أثناء احتفال اليوبيل الفضي الذي أقيم أول أمس، بالتاريخي والشامل لرؤية الأردن خلال الأعوام القادة في عدة قطاعات ومسارات للوصول إلى رفعة الوطن وازدهاره وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وإعداد جيل يتسلح بالعلم والمعرفة والمهارة والريادة والابتكار.
وقال الساكت أن الخطاب الملكي وضع الجميع أمام مسؤولياته بدءا من الحكومة والجهات الرسمية وصولا إلى القطاع الخاص والمواطنين، حيث أن الرفعة الوطنية المنشودة تحتاج إلى تكاملية الأداء وتشاركية حقيقية بين جميع مؤسسات الوطن وأبناء الشعب، فرؤية الملك للإنجاز تتطلب تظافر الجهود جميعها.
وبين الساكت أن خطاب الملك يحملنا مسؤولية المشاركة الفاعلة في نهضة الوطن وازدهاره، ومن هنا نحتاج إلى أن يكون الخطاب دليلاً لعمل برامجي قادم، وأن لا نقف عند سماع الخطاب دون تنفيذ مضامينه، فالأولويات الوطنية التي أجملها لنا الخطاب السامي تحتاج من الجميع أن يشمر عن سواعدهم والبدء بالتنفيذ ودخول المرحلة الحقيقية للإنجاز، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الأفراد والقطاعات كاملة والحكومة وتوحيد سياسات الإصلاح للوصول إلى الإنجاز في كافة القطاعات شريطة أن يلمس المواطن هذه الإنجازات ونسب النمو، وأن تعود على الاقتصاد الوطني بالآثار الإيجابية.
وأشار الساكت إلى أن الملك حض على مشاركة الجميع في تحقيق الإنجاز الذي يحقق التقدم والازدهار للأردن وشعبه ومؤسساته، فالمرحلة المقبلة تتطلب أن يقوم كل فرد وقطاع بواجباته الوطنية تجاه هذا الوطن العزيز للمضي قدما في مئوية ثانية عنوانها التقدم والإنجاز والرفعة، وان 25 عاما حققنا فيها إنجازات عظيمة بمختلف القطاعات والمستويات، رغم كل الظروف والتحديات الإقليمية والدولية ومقارنة كافة القطاعات بمرحلة ما قبل استلام جلالة الملك سلطاته الدستورية، نجد أن التقدم واضح وملحوظ بعشرات المرات عما كان عليه سابقا وبالعودة إلى الأرقام الإحصائية والنسب، فقد حققنا فعليا إنجازات مبهرة، رغم الأزمات الإقليمية والدولية والوبائية وما تبعها من حروب وموجات لجوء رفعت الكلف المعيشية وكذلك عدد السكن؛ مما شكل ضغطاً كبيراً على البنية التحتية وإرباك لكافة مخططات الدولة المستقبلية.
وأكد الساكت على إيمان جلالة الملك بأن عزيمة الأردنيين قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وقد لمسنا ذلك في عدة مراحل ماضية استطاع الأردنيون بفضل الله وحنكة قيادتهم من تحويل التحديات إلى فرص رغم رهانات البعض الخاسرة، حيث أن الملك مؤمن بالشباب و بالكفاءات والطاقات القادرة على ترجمة رؤيته لأجل الأردن المزدهر، وقد عُمِل على تمكين الشباب من أخذ زمام المبادرة والريادة والقيام بالأعمال التي تدخل في منظومة الرفعة والتقدم، وإشراك الشباب في منظومة التحديث الشامل بكافة تفرعاتها دليل على الإيمان والاهتمام الملكي بذلك.
وحول القوة التي حملتها مضامين الخطاب الملكي بين الساكت أنها يجب أن تتحول إلى فعل لدى القطاعات الاقتصادية وأن لا تقف عند حد الاستماع، بل لا بد من الأخذ بها والمبادرة بزمام الأمور، ففي كل مرة جلالة الملك يقدم لنا رؤى ثاقبة، لكن من النادر أن تجد من يلتقط مثل هذه الإشارات الملكية والعمل عليها، والتي نعتبرها فعليا توجيهات ملكية مبنية على المعرفة والرؤى الثاقبة، وبفضل الرؤى الملكية، فقد تجاوزنا صعوبات جمة على فترات مختلفة؛ ولذلك حتى نترجم الرؤى الملك التي جاءت في خطابه لا بد من الجلوس على الطاولة والبحث في اجتراح الحلول والبحث عن الأسباب العملية لتذليل المعيقات والتحديات، وعلينا أن نعلم أن الهوية الوطنية الأردنية لا تقتصر على العمل السياسي والاجتماعي فقط، فالهوية تشمل كافة القطاعات خصوصا الإنتاجية منها، والتي تقدم منتج ذو هوية أردنية الصنع محليا وعالميا.
وأشار الساكت إلى أن إطلاق إمكانيات اقتصادنا خلال السنوات القادمة يحتاج إلى تكاتف وتفاهم القطاعات، فالقطاعات الاقتصادية لا بد أن تتوحد وتحدد أهدافها المشتركة القادرة على خدمة الوطن والمواطن وخدمة نفسها والمنظومة الاقتصادية بالمجمل، فحالات التنافر والبحث عن الشركاء الخارجيين لا أعتقد أنه يصب في مصلحة الوطن الكاملة، بل يصب بصالح قطاعات معينة أو بعض منها، ومن هنا لا بد من غرفة اقتصادية عليا تنظم المشهد القطاعي بما يخدم الوطن والاقتصاد والجميع.
ويرى الساكت أن الأردن وطن غني بالفرص الاستثمارية، والمنتشرة في كافة محافظات المملكة، وللأسف حتى الآن لم نجد خارطة استثمارية موحدة تتضمن الامتيازات والفرص، علما أن التنوع ما بين المحافظات يعظم فرص الاستثمار، ويقدم عدة فرص متنوعة نادرا ما تجدها في دولة واحدة، ولكن من يستطيع وضعها على الخارطة الاستثمارية المحلية بصورة صحيحة، ويحملها إلى العالمية، ونتمنى أن نرى الجديد والجدية بعد خطاب الملك التاريخي الشامل، علما أن القطاعات الاقتصادية الواعدة تحتاج إلى التسويق ووضع خارطة عمل واضحة لها لإبرازها بالشكل المناسب والمثالي.
ويرى الساكت أن الخطاب الملكي يشكل فرصة تاريخية للبدء بمرحلة جديدة من التطور والتقدم والازدهار وعنوان حان وقت العمل لأجل أردن مزدهر، وأن هذه الرؤى الملكية العظيمة خارطة طريق نحو المستقبل لأجل الوطن وأبنائه، ويقف عليها ملك حكيم بقيادة فذة ورؤى ثاقبة يعضده ولي العهد المعظم الذي يؤكد دوما على بذل كافة الجهود من أجل رفعة الأردن والأردنيين.