ذكر موقع واللا العبري، صباح اليوم الثلاثاء بأن الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية) تشعر بالقلق من ظاهرة استخدام العبوات الجانبية لتنفيذ العمليات لما تسببه من إرباك وصعوبة نسبية في الوصول إلى المنفذين الذين طوروا من طرق عملهم بناء على قراءة للعمليات الأخيرة، والتي كان من بينها تفجير عبوتين في منطقة القدس، وانفجار عبوة في مفترق مجدو يوم أمس.
وأشار الموقع، إلى أن استخدام العبوات الجانبية يذكر الأجهزة الأمنية بالصعوبات والمخاطر التي كانت تواجه قوات الجيش أثناء تواجدها في منطقة الشريط الآمن في تسعينات القرن الماضي، حينما كان يستخدمها حزب الله في إطار عملياته ضد جيش الاحتلال.
ونوه إلى أن التحقيقات التي يجريها "الشاباك" بالتعاون الشرطة كشفت عن الكثير من علامات الاستفهام في ظل التعتيم الإعلامي الكامل على نشر تفاصيل انفجار العبوة أمس قرب مفترق مجدو.
المحلل العسكري للقناة 13 ألون بن دافيد، أشار إلى ان التحقيقات التي يجريها الشاباك بالتعاون مع الشرطة تتم تحت غطاء التعتيم الإعلامي كما كشفت عن العديد من علامات الاستفهام، وتوقع بان يتم الكشف عن بعض التفاصيل خلال الساعات أو الأيام القادمة.
موقع انتل تايمز كذلك، ذكر بأن العبوة التي انفجرت بالقرب من مفترق مجدو كانت كبيرة جدًا، ما يعني ان انفجارها بالتزامن مع مرور حافلة أو عدد من السيارات كان سيؤدي إلى وقوع قتلى وإصابات كثيرة.
وكانت قوات الاحتلال قالت إنها فككت عبوة ناسفة زُرعت في حافلة بمستوطنة "بيتار عيليت" يوم 9 مارس/ آذار الماضي، بعد أن صدر منها "دخان"، فيما قالت مصادر عبرية إن "خللًا فنيًا" حال دون انفجارها "ووقوع كارثة".
وفي 11 مارس، أعلن جيش الاحتلال اعتقال شاب من قرية بتير غربي بيت لحم بزعم وضعه العبوة الناسفة في حافلة المستوطنين.
شهاب