أخبار اليوم - نقل رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى جلالة الملك عبدالله الثاني مثمنا جهود جلالته وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليِ العهد والحكومة الاردنية في توفير كافة اشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والاغاثي والانساني للشعب الفلسطيني وقيادته وقضيته العادلة والعمل على وقف العدوان على قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية .
وقال مصطفى في تصريحاته المشتركة امس مع رئيس الوزراء بشر الخصاونة "باسم الشعب الفلسطيني وقيادته نقدر عاليا المواقف الاردنية السياسية الداعمة للقضية الفلسطينية والجهود الاغاثية كاول دولة تقدم مساعدات اغاثية عبر الانزالات الجوية باشراف ومشاركة من جلالة الملك وسمو ولي العهد اضافة الى اقامة مستشفيات ميدانية في الضفة الغربية وغزة وارسال شحنات من القمح والحبوب لدعم المخزون والمزارعين الفلسطينيين " .
كما اكد رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية التي ينهض بها جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على المقدَسات الإسلاميَة والمسيحيَة في القدس.
ورحب باستضافة الاردن للمؤتمر الدولي للاستجابة الانسانية الطارئة في غزة في الحادي عشر من الشهر الجاري .
ولفت الى ان هذه الزيارة ليست الاولى التي يقوم بها الى المملكة منذ تشكيله الحكومة الفلسطينية نهاية اذار الماضي فقد كان الاردن الوجهة الاولى التي يزورها في السابع من نيسان الماضي في رسالة تاكيد على وحدة الموقفين الاردني والفلسطيني .
وعرض رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني اولويات عمل الحكومة الفلسطينية التي تركز على وقف العدوان على ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وتطوير خطة انعاش مبكر لاكثر من 2ر2 مليون فلسطيني .
كما تتضمن تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي للتعامل مع البطالة المرتفعة وتعزيز الحماية الاجتماعية واعادة الاعمار والتنمية الشاملة في حين تتمثل الاولوية الثالثةفي تنفيذ برنامج اصلاحي لتطوير اداء المؤسسات الوطنية .
ولفت الدكتور مصطفى أن الحكومة ستعزز توجهها نحو العمق العربي وبوابته المملكة الاردنية الهاشمية مؤكدا اهمية العمل المشترك لتسهيل حركة التجارة والمسافرين وتمديد ساعات العمل على المعابر مضيفا اننا نتطلع لدور اردني اساسي للضغط على الجانب الاسرائيلي لفتح المعابر التجارية مع غزة لضمان وصول المساعدات والتواصل الانساني والجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة .
واكد ان ما يجري في الضفة الغربية وغزة من الناحية السياسية والامنية يؤثر على حياة الناس والاقتصاد حيث فقد نحو نصف مليون فلسطيني فرص عملهم منذ " السابع من اكتوبر الماضي" مثلما يؤثر على الاستقرار والامن في المنطقة .
كما اكد اهمية الانخراط في عملية سياسية جدية تفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية " وهذا امر في غاية الاهمية وهو المدخل لحل جميع الازمات في المنطقة " .
وشدد رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني على ضرورة التوصل الى وقف اطلاق نار فوري وجدي في غزة لوقف شلال الدم المستمر والذي لم نشهد له مثيلا منذ الحرب العامية الثانية والتحضير لاعادة الاعمار بعد الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع .