شاركت جامعة الشرق الأوسط مديرية الأمن العام توصياتها للحد من أخطار المخدرات، حيث ترى الجامعة أن لها دورًا حيويًا في زيادة الوعي بمخاطر المخدرات، وإيجاد الحلول لمجتمعات خالية من المخدرات، أنماط الحياة فيها أكثر صحة وأمانًا.
التوصيات وضعتها عمادة شؤون الطلبة خلال ورشة عمل: “دور المؤسسات التعليمية في التوعية من أخطار المخدرات”، برعاية مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة، وحضور مدير إدارة مكافحة المخدرات، وعدد من عمداء شؤون الطلبة في الجامعات والكليات.
وفي هذا الصدد، قالت ممثلة مركز الإرشاد والخدمات النفسية في الجامعة أسيل الزريقات إن فهم مخاطر وعواقب تعاطي المخدرات يبدأ من توفير معلومات عن الآثار السلبية للمخدرات، بما في ذلك مخاطر الصحة البدنية والعقلية، والعواقب القانونية، والتأثيرات في المنحى الوظيفي والعلاقات الشخصية.
وأوضحت أن استراتيجيات الحد من تعاطي المخدرات قد تتمثل في طلب المساعدة المهنية، وتطوير آليات التأقلم الصحية، وإيجاد الدعم من الأصدقاء والعائلة.
وتمحورت التوصيات التي شكّلت مع نظيراتها من الجامعات الأخرى قواعد إلزامية تحقق النهضة بعيدًا عن مظاهر الترهل المجتمعي، منها: توفير معلومات دقيقة وحديثة عن تأثيرات الأدوية على الجسم والعقل، وكذلك العواقب المحتملة لتعاطي المخدرات، وتشجيع المناقشات المفتوحة والصادقة حول تعاطي المخدرات والإدمان.
كما أن التوصيات رأت ضرورة تشجيع مشاركة الوالدين في جهود الوقاية من المخدرات، وتوفير الموارد والمعلومات للآباء حول كيفية التحدث مع أطفالهم حول المخدرات وتعاطيها، إلى جانب التعاون مع المنظمات المجتمعية، ومؤسسات إنفاذ القانون للحد من الجرائم المرتبطة بالمخدرات.