نتنياهو يناقش الصفقة مع بن غفير وسموتريتش يبحث مع الحاخامات بقاءه بالحكومة

mainThumb
نتنياهو يناقش الصفقة مع بن غفير وسموتريتش يبحث مع الحاخامات بقاءه بالحكومة

03-06-2024 02:25 PM

printIcon

أخبار اليوم - قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزير الأمن إيتمار بن غفير إلى ديوانه لإطلاعه على تفاصيل الصفقة المقترحة لإعادة "المختطفين" في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وكانت القناة السابعة الإسرائيلية نقلت عن بن غفير تهديده مرة أخرى بأنه إذا استمر نتنياهو في مسار إبرام هذه الصفقة فإنه سيقوم بحل الحكومة.

وأضاف بن غفير أن الصفقة -التي نُشرت تفاصيلها- تعني التخلي عن تدمير حماس والتخلي عن استمرار الحرب، واصفا إياها بالصفقة غير المسؤولة.

بدورها، قالت القناة السابعة إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش التقى حاخامات حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه، وإن اللقاء ناقش استمرار عضوية الحزب بحكومة الطوارئ إذا تم التوصل إلى صفقة تبادل وفق الصيغة الحالية.

وذكرت القناة أن سموتريتش أوضح -خلال اللقاء- أنه لا ينوي السماح بإبرام صفقة "خطيرة" وأنه يواصل إجراء مشاورات بخصوص السيناريوهات المحتملة.

اجتماع مجلس الحرب
وفي غضون ذلك، عقد مجلس الحرب اجتماعا لبحث صفقة التبادل، وسط تضارب في الأنباء عن الموقف الإسرائيلي من المقترح المطروح على الطاولة لإبرام صفقة التبادل بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تفاصيلها.

فبينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن فريق التفاوض حجب تفاصيل المقترح عن المجلس الوزاري خشية تسريب مضامينه، نقلت شبكة "سي بي إس" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو ومجلس الحرب وافقا على المقترح لكنهما ينتظران رد حماس.

وبدوره، قال الوزير بمجلس الحرب بني غانتس إنه تحدث مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى.

وأضاف غانتس أنه أبلغ بلينكن أن إعادة الأسرى أولوية قصوى، وأنه سيبذل قصارى جهده لاستنفاد كل فرصة لذلك.

وأشار إلى أنه أبلغ بلينكن بأهمية الضغط الأميركي على الوسطاء من أجل تنفيذ الخطوط العريضة التي وضعتها إسرائيل.

البحث عن بديل حماس
وفي ما يتعلق بما يطلق عليه اليوم التالي للحرب، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل لن تقبل فكرة بقاء حماس كسلطة في أي مرحلة من المراحل، وإن العمل جار لإيجاد جهات بديلة تدير الحكم في قطاع غزة.

وأضاف غالانت أن الدمج بين العملية العسكرية والتحضير لتشكيل حكم بديل في غزة سيحقق هدفين للحرب، وهما الإطاحة بحكم حماس وتدمير قوتها العسكرية وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن غالانت أبلغ وزير الخارجية الأميركي أن أي صفقة في غزة يجب أن تتضمن تفكيك حماس كسلطة حكومية وعسكرية.

وبالتوازي مع ذلك، نظم أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة احتجاجا داخل مبنى الكنيست أثناء اجتماع رئيس لجنة الخارجية والأمن مع نتنياهو.