أخبار اليوم - احتفلت مؤسسة إعمار اربد وبلدية اربد الكبرى اليوم بإنجاز مشروع إعادة تأهيل حديقة الزهراء بالحي الشرقي من مدينة اربد بحضور محافظ اربد رضوان العتوم ورئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي وأمين سر مؤسسة الإعمار المهندس منذر البطاينة ونائب رئيس مجلس محافظة اربد منير الغرايبة ومدير الزراعة الدكتور عبدالحافظ أبو عرابي.
وقال المحافظ العتوم أن نهج التشاركية بين مؤسسات المجتمع المدني في محافظة اربد أثمر عن تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الريادية ذات الأثر التنموي والاجتماعي والترويحي والتثقيفي مشيدا بجهود بلدية اربد ومؤسسة الأعمار في تنفيذ هذا المشروع الهام الذي يخدم الأسر والأطفال وفق أفضل المعايير.
وأضاف العتوم أن الاهتمام بالحدائق وإعادة تأهيلها لتكون جاذبة وآمنة ورفدها بالمرافق الحيوية والمهمة في تطوير مهارات مرتاديها في مختلف الجوانب له انعكاس كبير وإيجابي على شخصية الفرد وهوية المجتمع لا سيما، وأن اربد تشهد تطورا ونموا متسارعا يستدعي الالتفات إلى الحدائق والمرافق الترويحية العامة.
وقال رئيس البلدية أن أعمال إعادة الإنشاء والصيانة رافقها إنشاء ألعاب ومظلات جديدة وتسويرها بشبك حديدي وتركيب وحدات إنارة وكاميرات مراقبة وإنشاء وحدات صحية وزراعة أشجار ونباتات منوعة.
ولفت إلى أن المشروع يعكس نموذجاً رائداً في التكامل والتكافل والشراكة بين المؤسسات العاملة في مدينة اربد لا سيما بين بلدية اربد ومؤسسة إعمار اربد ومجلس المحافظة.
ونوه الكوفحي إلى أن هذا التعاون يثمر إيجابا في تقديم الخدمات للمواطنين والسكان مثمناً ما قدمته مؤسسة إعمار اربد من مشاريع خاصة بحدائق المدينة، وعلى وجه الخصوص إنشاء قاعة متعددة الأغراض في حدائق الملك عبد الله الثاني، والتي قاربت المرحلة الأولى منها على الانتهاء.
وأشاد الكوفحي بالتوجه الجديد لمجلس محافظة اربد بتوجيه الدعم نحو مشاريع البنى التحتية التي تنفذها البلدية وتخصيص ما يقارب مليون دينار أردني لتنفيذ هذه المشاريع خلال العام الحالي لافتا إلى أنه سيصار لتشكيل مجلس استشاري لكل حديقة يضم عدداً من السكان والمجاورين بهدف الحافظ على هذه الحدائق وضمان ديمومة صلاحيتها.
من جانبه كشف البطاينة عن توجه المؤسسة لإعادة تأهيل وصيانة وإضافة مرافق لجديقتي تونس والورود في المرحلة المقبلة مشيرا إلى أنه سيُسْتَحْدَث مرافق خاصة بريادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات في حديقة الورود كحاضنة أعمال لشباب بهدف زيادة معارفهم وخبراتهم في هذا المجال.
وبين البطاينة أن مشروع القاعات متعددة الأغراض الذي تنفذه المؤسسة بحديقة الملك عبدالله الثاني بالتعاون مع بلدية اربد وبدعم وتمويل من وزارة الزراعة من المتوقع أن يُنْجَز بالكامل في الربع الأخير من العام الحالي.