يحتفل الفلسطينيون في الحادي و العشرين من اذار من كل عام بذكرى معركة الكرامة ،حيث يعتبر هذا اليوم يوما خالدا في تاريخ أمتنا ،ولها في نفوس ابناء الاسره الأردنية الواحدة أعظم ذكرى ،إذ تعد أول انتصار عربي فلسطيني على آلة الحرب الإسرائيلية بعد هزيمة عام ١٩٦٧ وقد سميت بالكرامة نسبة الى المنطقة التي و قعت بها فالكرامة هي حق الفرد في ان يكون له قيمة و ان يعامل بطريقه أخلاقية لذا تعد منطقة الكرامة من اهم النطاقات الزراعية المشتهرة بالمساحات الخضراء من سهول و بساتين ، ففي معركة الكرامة برزت ماهية الإعداد المعنوي حيث كانت معنويات الجيش مرتفعة وترقبوا يوم الثأر و الانتقام من عدوهم وانتظروا ساعة الصفر بفارغ الصبر للرد على الظلم و الاستبداد ، كما بينت حسن التخطيط و التحضير و التنفيذ الجيد لدى الجيش العربي بقيادة الفريق الركن مشهور حديثة الجازي وهو قائظ عسكري أردني راحل وصل الى رتبة فريق ركن و تولى منصب قائد القوات المسلحة الأردنية حيث حارب هو و الجيش العربي ضد هجوم ١٥٠٠٠ جندي اسرائيلي ،وذلك عندما نقل الجيش الاردني العديد من الدبابات و قطع المدفعية الى المنطقه بهدف وقف ما كان يخشى أن يكون هجوما إسرائيليا كبيرا داخل الأراضي الأردنية ووضعت في التلال المطله على وادي الأردن لاستهداف القوات الغازية مباشرة ومن ابطال معركة الكرامة :
الجندي الاول مسلم قاسم المطارنة و الجندي مصطفى سليمان الترك و العريف جبر دار جابر و الجندي أحمد فريح العناقنزه و الرقيب خلف صبح و ٨١ جنديا من شهداؤنا البواسل و ١٠٨ جريحا بالإضافة الى تدمير ١٣ دبابة و ٣٩ آلية مختلفه تكلل الانتصار بقيادة ملكنا وقائدنا طيب الله ثراه الملك الحسين بن طلال .