أخبار اليوم - تتحدث نشرة معهد العناية بصحة الأسرة / مؤسسة الملك الحسين، اليوم الثلاثاء، عن جراحة المجازة التاجية أو عملية القلب المفتوح، وهي إجراء طبي يستخدم لعلاج تضيّق الشرايين التاجية.
وتضع نشرة المعهد بين يدي القارئ، أسباب إجراء جراحة مجازة الشريان التاجي، والمخاطر المحتملة لهذا النوع من العمليات الجراحية الدقيقة، إضافة إلى بيان الأمور التي يجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا شعر بها.
جراحة المجازة التاجية هي إجراء يستخدم لعلاج مرض الشريان التاجي. مرض الشريان التاجي (CAD) هو تضيق الشرايين التاجية و التي هي الأوعية الدموية التي تزود عضلة القلب بالأكسجين والمواد المغذية. يحدث تضيق الشريان التاجي بسبب تراكم المواد الدهنية داخل جدران الشرايين. يؤدي هذا التراكم إلى تضييق الشرايين من الداخل، مما يحد من إمداد عضلة القلب بالدم الغني بالأكسجين.
تتمثل إحدى طرق علاج الشرايين المسدودة أو الضيقة في تجاوز الجزء المسدود من الشريان التاجي بإيصال قطعة من الأوعية الدموية السليمة من أماكن أخرى في الجسم. قد تكون قطعة من وريد من الساق أو شريان في الصدر وغيرها (Graft). يتجاوز الدمُ الانسدادَ بالمرور عبر الجزء الجديد المضاف للوصول إلى عضلة القلب ولذلك يسمى جراحة مجازة الشريان التاجي.
لماذا قد أحتاج إلى جراحة مجازة الشريان التاجي؟
يتم إجراء جراحة مجازة الشريان التاجي (CABG) لعلاج انسداد أو تضييق واحد (أو أكثر) من الشرايين التاجية لاستعادة تدفق الدم إلى عضلة القلب.
قد تشمل أعراض مرض الشريان التاجي:
- ألم في صدر.
- التعب الشديد.
- الخفقان.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- ضيق في التنفس.
- تورم في اليدين والقدمين.
- عسر الهضم.
لسوء الحظ، قد لا يكون لدى المصاب أي أعراض في مرض الشريان التاجي المبكر، ومع ذلك سيستمر المرض في التقدم حتى يكون هناك انسداد في الشريان كافٍ لإحداث أعراض ومشاكل. إذا استمر تدفق الدم إلى عضلة القلب في الانخفاض نتيجة لزيادة انسداد الشريان التاجي، فقد يصاب الشخص بنوبة قلبية. إذا تعذر استعادة تدفق الدم إلى منطقة معينة من عضلة القلب المصابة، فإن الأنسجة تموت، الأمر الذي قد يهدد الحياة.
قد تكون هناك أسباب أخرى تجعل طبيبك يوصي بإجراء جراحة تحويل مسار الشريان التاجي.
ما هي مخاطر جراحة مجازة الشريان التاجي؟
تتضمن المخاطر المحتملة لجراحة مجازة الشريان التاجي (CABG) ما يلي:
- نزيف أثناء أو بعد الجراحة.
- جلطات دموية يمكن أن تسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مشاكل في الرئة.
- عدوى في موقع الشق.
- التهاب رئوي.
- مشاكل في التنفس.
- التهاب البنكرياس.
- فشل كلوي.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الوفاة.
يتم إجراء جراحة المجازة الجراحية تحت التخدير العام، مما يعني أن المريض سيكون فاقدًا للوعي أثناء العملية. يستغرق الأمر عادة ما بين 3 و 6 ساعات. يحتاج معظم الأشخاص إلى البقاء في المستشفى لمدة 6 إلى 8 أيام بعد إجراء العملية ومن ثم يراجع المريضُ طبيبه عادة بعد حوالي 6 إلى 8 أسابيع بعد العملية. يستغرق التعافي وقتًا ويتعافى الجميع بسرعات مختلفة قليلاً. بشكل عام، يجب أن يكون الشخص قادرًا على الجلوس على كرسي بعد يوم واحد، والمشي بعد 3 أيام، والصعود والنزول على الدرج بعد 5 أو 6 أيام. يجب أن يكون الشخص قادرًا على العودة إلى معظم الأنشطة العادية بعد حوالي 6 أسابيع، بما في ذلك العمل والقيادة ولكن من الممكن تجنب بعض الأعمال الشاقة لفترة من الوقت. يتعافى معظم الناس تمامًا في غضون 12 أسبوعًا.
بمجرد العودة إلى المنزل بعد العملية، سيكون من المهم الحفاظ على نظافة المنطقة الجراحية وجفافها. سيعطي الطبيب تعليمات الاستحمام المحددة. سيقوم الطبيب بإزالة الخيوط الجراحية أو الدبابيس الجراحية أثناء زيارة مكتب المتابعة، إذا لم يتم إزالتها قبل مغادرة المستشفى.
- لا تقد السيارة حتى يخبرك الطبيب أنك بخير. قد يكون لديك قيوداً لنشاطات أخرى.
- أخبر طبيبك إذا كان لديك أي مما يلي:
1- حمى 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى، أو قشعريرة.
2- احمرار أو تورم أو نزيف أو أي تصريف آخر من أي من مواقع الشق الجراحي.
3- زيادة الألم حول أي من مواقع الشق.
4- صعوبة في التنفس.
5- نبض سريع أو غير منتظم.
6- تورم في الساقين.
7- خدر في الذراعين والساقين.
8- الغثيان أو القيء المستمر.