أخبار اليوم - شارك المركز الوطني لتطوير المناهج، في المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية، الذي انعقد أخيرا في دولة الإمارات العربية المتحدة، بجلسة تحت عنوان "سياسات وهياكل ونظم التعليم: السياسات ومستقبل التعليم".
وفي بيان اليوم الأحد، أكد رئيس المجلس الأعلى للمركز الدكتور محي الدين توق، أهمية التعليم كاستثمار استراتيجي للمستقبل وحق أساسي من حقوق الإنسان، مشيرا إلى دور التعليم في بناء قوة الدولة وتحقيق التنمية المستدامة ورفاه الأفراد.
وأوضح أن العديد من الدول أجرت تحولات جذرية في نظمها التعليمية لضمان مزيد من العدالة والإدماج وتحسين نوعية التعليم وتلبية احتياجات الأفراد والمجتمع، وهذه التحولات جاءت نتيجة للتطورات المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا ونظم المعلومات والاقتصاد، وانعكاساتها على الفكر التربوي.
وتطرق إلى ازدياد التنافس بين الدول على الأصول الفكرية والعلمية، ما دفع إلى التركيز على تنمية مهارات الإبداع والابتكار والريادة لدى الطلاب، بالإضافة إلى المهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل، والتعاون.
وخلص الدكتور توق، إلى أن التجارب التربوية الناجحة حول العالم تعتمد على مجموعة من المبادئ والركائز الأساسية منها، وضوح الرؤية والأهداف، توقعات عالمية، خبرات تعليمية قوية للجميع، وبيئة تعليمية داعمة وآمنة، دعم النمو المتكامل لجميع أفراد المجتمع المدرسي، التنمية المهنية المستمرة للمعلمين، الاستخدام الأمثل للمساحة والتفاعل مع البيئة والمجتمع المحلي.
ويعد هذا المؤتمر منصة هامة لتبادل الخبرات والرؤى حول مستقبل التعليم، ويؤكد التزام المركز بتطوير التعليم بما يتماشى مع أحدث التطورات والمعايير العالمية.
(بترا)