السعودية تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024

mainThumb

13-05-2024 11:14 AM

printIcon

اخبار اليوم - تعقد الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، نسختها الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، تحت رعاية سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة، خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.


وأكد الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس "سدايا"، أن القمة تأتي استكمالًا لمسيرة النجاح التي شهدتها النسختان السابقتان خلال عامي 2020 و2022 برعاية ولي العهد،، مشيرًا إلى أن النسخة الجديدة ستتسع لتشمل محاور متنوعة تعكس الاهتمام العالمي المتزايد بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، في ظل التطور المتسارع لتقنياتها وتأثيرها الكلي على مستوى الفرد والمؤسسات.

ومن المنتظر أن تتناول القمة موضوعات حيوية تشمل الابتكار والصناعة في عالم الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا، مع التركيز على تطوير بيئة محفزة للمواهب البشرية.

وستُعنى القمة بمناقشة محاور رئيسية تتضمن الذكاء الاصطناعي على الصعيدين المحلي والعالمي، التكامل بين الذكاء البشري والاصطناعي، ودور قادة الأعمال في هذا المجال، إلى جانب العلاقة بين البيانات والتطبيقات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والمعالجات والبُنى التحتية بالذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.

ودعا الغامدي الخبراء والمتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصناع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات من مختلف دول العالم، للمشاركة في القمة وتقديم الأفكار والرؤى التي تسهم في تحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات ومواجهة التحديات المرتبطة بها لوضع الأطر العامة التي تحكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على النحو الذي يحقق الفائدة المرجوة منها وإيجاد الحلول الكفيلة بالتغلب على مختلف تحديات هذه التقنيات.

كما دعا المهتمون بتقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي والمبتكرين إلى حضور أعمال القمة التي ستنعكس مُخرجاتها إيجابًا على المستوى المحلي للمملكة والمستوى الدولي انطلاقًا من تعزيز الدور الفاعل للمملكة في دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 بُما يُسهم في تحقيق الخير للبشرية جمعاء.

وتُعد هذه القمة أحد ثمار رؤية المملكة 2030، بقيادة الأمير محمد بن سلمان، حيث تُعزز مكانة الرياض كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، وتجمع نُخبة من صناع القرار الدوليين، والوزراء، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية، وعلماء البيانات والذكاء الاصطناعي، لتبادل الخبرات وتوقيع اتفاقيات ستكون نواة لمبادرات دولية تُسهم في تحقيق الخير للإنسانية.