اخبار اليوم - رعى متصرف لواء بني عبيد جمال الخريشا، المُبادرة الوطنيّة لزراعة عشرة ملايين شجرة خلال عشر سنوات، حيث تم تدشين المُبادرة في مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد والتي انطلقت من مدرسة خليل السالم الثانوية للبنين، بتوجيه ومتابعة مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلافحة، ومدير الشؤون التعليمية الدكتور رعد خصاونة، ورئيس قسم الارشاد / قسم التعليم المهني والانتاج بالتكليف الدكتور موفق الابراهيم، ورئيسة قسم النشاطات الأستاذة رولا كناني.
وحضر اطلاق المبادرة رئيس مجلس التطوير التربوي السيد عبدالحافظ الخلايله، ورئيس شبكة مدارس الحصن السيد هشام الحتامله، ورؤساء وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس خدمات المخيم، وشخصيات من المجتمع المحلي، ورئيس قسم الرقابة الداخلية خالد طوالبه، ومدير مدرسة خليل السالم ( الأستاذ ياسين شداد ) ومجموعة من الزملاء والزميلات من مديرية تربية لواء بني عبيد وكوادر الهيئتين الإدارية والمدرسية وعدد من الطلبه.
و شكر الخريشا كل من قدّم الدعم لإنجاح هذه المُبادرة مبينا ن الوزارة قامت بإطلاق العديد من المُبادرات التي من شأنها توفير بيئة مدرسية جاذبة وآمنة وصحيّة لنرتقي بالعملية التعليمية وهذه المُبادرة تهدف إلى زرع عشرة ملايين شجرة خلال عشرة أعوام، فهي تأتي في إطار السياسة الوطنية لمواجهة التغيُّرات المناخيّة ومكافحة التصحُّر وزيادة الرُّقَع الخضراء في هذا البلد.
وأكد على ضرورة ديمومة هذه المُبادرة من خلال الاهتمام بالأشجار التي نغرسها، لذلك جاءت ضمن مُبادرة "لمدرستي أنتمي"، لتعزيز روح الانتماء والعطاء لدى أبناءنا الطلبة. فيجب تطبيق هذه المُبادرة في كافّة المدارس.
بدورها رحّبت مديرة التربية والتعليم للواء بني عبيد الدكتورة فاطمة طلافحة، بالحضور وثمّنت جهود القائمين على هذه المُبادرة، وشكرت مدير الحدائق المهندس قاسم الروسان على دعمه للمبادرة، ومجلس التطوير التربوي، وكل الداعمين من المجتمع المحلي، وأكدت على رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المُعظَّم وبتوجيهات من وزارة التربية والتعليم بتوفير البيئة المدرسية المُناسبة وتزيين مدارسنا بالفنون الجميلة لتُصبِح جاذبة لأبناءنا الطلبة ضمن مُبادرة "لمدرستي أنتمي".
وأشارت الطلافحة لأهمية زراعة الأشجار من الجانب العِلمي وما لها من نِعَم كثيرة كالغطاء النباتي الذي هو رئة الكُرة الأرضيّة التي تُسهِم في امتصاص غاز ثاني أُكسيد الكربون وبذلك تمنع التلوّث المناخي وتعمل على حبس الكربون في التربة وتمنعه من الانتشار، بالإضافة إلى أنها تُسهِم في تماسُك التُّربة وعدم انهيارها.
واوضّحت أهمية هذه المُبادرة لغرس الانتماء في نفوس طلبتنا ومعلمينا، وتمنّت تحقيق الأهداف المرجوّة من هذه المُبادرة والوصول بعد عشر سنوات إلى غرس عشرة ملايين شجرة، فتجميل مدارسنا هي مسؤوليتنا جميعاً لتغيير البيئة التي تشجّعنا على العطاء والحصول على أفضل النتائج.
وتضمنت فعاليات انطلاق المبادرة في البداية السلام الملكي، ثم القران الكريم، وكلمة راعي الحفل، وكلمة مديرة التربية والتعليم، بعدها قام راعي الحفل ومديرة التربية وجميع الحاضرين بزراعة اشتال متنوعة في ساحة مدرسة خليل السالم، لإطلاق المبادرة في مدارس لواء بني عبيد.