" آل البيت" ينسب لمجلس التعليم العالي بتوصيات لتحسين الوضع المالي للجامعة

mainThumb

17-01-2023 11:23 AM

printIcon

عقد مجلس أمناء جامعة آل البيت اجتماعا برئاسة الأستاذ الدكتور علي محافظة وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور هاني الضمور وأعضاء المجلس. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا الهامة والوضع المالي للجامعة، حيث قرر بالتنسيب إلى مجلس التعليم العالي بعدد من التوصيات والمقترحات الداعمة لتحسين الوضع المالي للهيئيتن التدريسية والإدارية في الجامعة. كما قرر المجلس التنسيب بالموافقة على إلغاء البند (ب) من المادة (17) من نظام الرواتب والعلاوات في الجامعة رقم (81) لسنة 2003 وتعديلاته. وقرر أيضا التنسيب للمجلس بالموافقة على إنشاء فرع لجامعة آل البيت في المبنى الدائم للجامعة في عمان والموافقة على تحديد رسوم برنامج البكالوريوس في تخصص "التغذية السريرية والحميات " في قسم العلوم الحياتية بكلية العلوم. كما نسب المجلس بالموافقة والإيعاز لإدارة الجامعة ممثلة بصندوق الاستثمار للتواصل مع البنوك العامة في الأردن بخصوص فتح صراف آلي خاص ATM داخل حرم جامعة آل البيت و بما يتوافق مع الأنظمة والتشريعات العامة لصندوق الاستثمار. ووافق المجلس بالتنسيب على تعديل أحد مواد تعليمات صندوق الاستثمار مما يسمح للصندوق او لجنة الشراء في الجامعة الشراء مباشرة من المصادر الخارجية. وحضر الاجتماع الأستاذ الدكتور خالد الطورة، والأستاذ الدكتور خلف المساعيد، والأستاذ الدكتور عبدالله أبو حمد، والأستاذ الدكتورة لما عواودة، وشريف الرواشدة، والمهندس عبد الله غوشة، و عارف الجرايدة، والمهندس احمد العبداللات ،والمهندس صالح الغويري، و زايد السميران. وقام بأمانة سر الجلسة السيدة خلود احمد الشديفات.
ومن حق جامعة ال البيت علينا أن نحتفل بمرور الثلاثون عاما على تأسيسها ولتعود بنا الذاكرة إلى الاجتماعات التمهيدية التي سبقت ولادة هذه الجامعة، والتي أرادها المغفور له الملك الحسين -طيب الله ثراه- منارة علم وإشعاع، ودار معرفة لكل شباب الوطن، حيث أحدثت الجامعة «العالمية» وليس «ال البيت » كما يحلو لجلالة الملك الباني وبعض الأكاديميين القدماء تسميتها التغيير المطلوب، وقامت بتخريج عشرات الآلاف من الطلبة، توزعوا داخل الوطن وخارجه، حتى أن معظم المسؤولين في دول الخليج العربي وماليزيا يتحدثون باعتزاز وكبرياء عن أيام دراستهم في جامعة آل البيت ويستذكرون لحظات التخرج على مدار العقود الماضية، وهذا الحنين الذي يربطهم بزملائهم وأساتذتهم وبتراب الأردن وجباله وسهوله، وأغواره، فكانوا على الدوام نعم السفراء.