اخبار اليوم - رفعت مجموعة مكونة من 35 لاعب كرة قدم سابقين، العديد منهم من الدوري الإنجليزي الممتاز، دعوى قضائية ضد العديد من مؤسسات كرة القدم الإنجليزية بسبب الإصابات الدماغية التي لحقت بهم أثناء ممارسة هذه الرياضة.
وقرر هؤلاء اللاعبون مقاضاة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، واتحاد ويلز لكرة القدم، ورابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، التي تتولى مسؤولية الدرجات من الثانية إلى الرابعة، ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن وضع قواعد كرة القدم، لكونهم "مهملين" في حماية لاعبي كرة القدم من الإصابات الدماغية الناتجة عن ضربات الرأس بالكرة.
وخلال فترة استمرار هذه الدعوى، توفي ستة مدعين، من بينهم جو كينار، أسطورة توتنهام سابقا، ومدرب المنتخب الوطني الأيرلندي، ومدرب نوتنجهام فورست ونيوكاسل يونايتد سابقا، في أبريل/نيسان الماضي بمرض الزهايمر الوعائي.
وقدم محامو المدعين 8000 صفحة من السجلات الطبية كأدلة، وقالوا إن اللاعبين اضطروا للعيش مع إصابات عصبية لا شفاء منها، بما في ذلك الخرف، واعتلال الدماغ الرضحي المزمن، ومتلازمة ما بعد الارتجاج، والصرع، ومرض باركنسون، ومرض الخلايا العصبية الحركية.
وأكد ريتشارد بوردمان، محامي الادعاء، أن الجلسة الأولى، التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل، في انتظار تحديد موعد للمحاكمة، تهدف إلى "تحقيق العدالة" لأولئك الذين لم تحمهم سلطات كرة القدم من الإصابات الدماغية.
وأضاف أن "المتهمين يحاولون إطالة أمد العملية".
وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه لا يمكنهم التعليق على أي شيء أثناء سير الدعوى القانونية، لكنه أضاف أنهم يراجعون ويحسنون باستمرار سلامة هذه الرياضة.