معركة الكرامه تلك الشراره التي اندلعت ولم تنطفئ ولن تنطفأ ما دامت ارضنا ولادة للشهداء و الابطال وفي هذه المعركة الكثير من القصص و نذكر منها قصة الشهيد البطل خضر شكري أبو درويش و هو المسؤول عن إرسال الإحداثيات للمدفعية حيث كانت كلماته الأخيرة عبر أثير الروح تلخيصا لهذه المعركة الخالدة من تفاني و استماتة لأجل القدس و فلسطين والأردن و استردادا لكرامة كل عربي و رسالة خارقة بأن الأردن و فلسطين وطن واحد و دم واحد و مصير واحد فكانت كلماته .....ارمي ارمي الهدف موقعي صدى يتردد لليوم في قلوبنا و يهز كيان الصهاينة ...ارمي ارمي الهدف موقعي