تشهد الأسواق المحلية عروضا ترويجية ومنافسة تجارية للاستعداد بإحتفال المواطنين بـ"يوم الأم" واستقبال شهر رمضان نهاية الشهر الحالي وسط آمال بكسر حالة الركود الحاصلة منذ أشهر، وفق ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي.
وفي تصريح لـ" اخبار اليوم" بين الزعبي، أن المبيعات الموسمية كيوم الأم و شهر رمضان بما يتضمنه من مختلف أصناف الإنارة والزينة الخاصة بالاحتفالية بالشهر الفضيل هي مواسم ينتظرها التّجار على أحر من الجمر حيث تشهد الأسواق خلالها عروضا تجارية وأسعارا تنافسية وحركة تجارية نشطة؛ يحقق خلالها التجار والموردون سيولة مالية جيدة.
ولفت إلى أن الاستعدادات من قبل التجار للموسم الصيفي بأفضل حالاتها معولين على حركة تجارية نشطة؛ يرافقها استقرار في الأسعار محليا وتوافر البضائع من مختلف أصناف الأجهزة الكهربائية، بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.
وبين أن شهر رمضان يفرض نفسه في نشاط الحركة التجارية من خلال سوق الإنارة الخاصة بالشهر الفضيل؛ حيث تشهد الأسواق المحلية كافة نشاطا من قبل المواطنين الراغبين في اقتناء الأنارة احتفالا بقدوم شهر رمضان.
ورجح الزعبي استمرار حالة النشاط التجاري طيلة الشهر الحالي ما يسهم بتعويض التجار عن ما لحق بهم من خسائر نتيجة الركود التجاري, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة.
وطالب بضرورة تأجيل الاقساط على القروض الشخصية للتجار والمواطنين لما له دور بتخفيف الاعباء على الأسر في ظل ما تشهده الأسواق من تراجع في القدرة الشرائية ويسهم بتحفيز الاقتصاد من خلال توفير السيولة الكافية للمواطنين ويشجع بزيادة الطلب الكلي وتنشيط حركة الأسواق وتحسين أداء الاقتصاد بشكلٍ عام.
ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.