اخبار اليوم - بلغت قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي 1,223 مليار دينارا، منها الصادرات الوطنية 1,106 مليار دينارا، والمعاد تصديره 117 مليون دينارا فيما بلغت قيمة المستوردات 2,840 مليار دينارا خلال نفس الفترة، وفق التقرير الشهري للتجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.

ووفق التقرير الذي صدر الخميس، بلغ العجز في الميزان التجاري (الذي يمثل الفرق بين قيمة الصادرات الكلية وقيمة المستوردات) 1,617 مليار دينارا حتى نهاية شباط الماضي، مقارنة مع 1,485 مليار دينار في الفترة المقابلة من عام 2023.

وأشار التقرير إلى أن الصادرات الكلية انخفضت حتى نهاية شباط الماضي بنسبة 19.8%، مقارنه بنفس الفترة من عام 2023، والصادرات الوطنية بنسبة 22.8%، والمستوردات بنسبة 5.6%، فيما ارتفع المعاد تصديره بنسبة بلغت 27.2%.

وعليه، ارتفع العجز في الميزان التجاري بنسبة 8.9% حتى نهاية شباط من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وبالنسبة لتغطية الصادرات الكلية للمستوردات، بلغت ما نسبتة 43% حتى نهاية شباط من عام 2024، مقارنة بنسبة 51% خلال نفس الفترة من عام 2023، بانخفاض بلغ مقداره 8 نقاط مئوية.

وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 38% خلال شهر شباط من عام 2024، مقارنة بنسبة 65% خلال نفس الشهر من عام 2023 بانخفاض مقداره 27 نقطه مئوية.

أما على صعيد التجاة الشهرية، بلغت الصادرات الكلية خلال شهر شباط من عام 2024 ما مقداره 573 مليون ديناراً اردنياً، منها الصادرات الوطنية 513 مليون ديناراً اردنياً، والمعاد تصديره 60 مليون ديناراً اردنياً، فيما بلغت المستوردات 1,522 مليون ديناراً اردنياً خلال شهر شباط من عام 2024. وعليه يكون العجز في الميزان التجاري قد بلغ (949) مليون ديناراً اردنياً خلال شهر شباط من عام 2024.

وبهذا، انخفضت الصادرات الكلية خلال شهر شباط من عام 2024 بنسبة (35.8%) مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، والصادرات الوطنية بنسبة (39.4%)، فيما ارتفع المعاد تصديره بنسبة 33.3%، والمستوردات بنسبة 11.2%.

وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة، فقد انخفض كل "الحلي والمجوهرات "، "الفوسفات الخام"،"البوتاس الخام"،"المنتجات الكيماويه غير العضوية"، لكن ارتفاع كل من "محضرات الصيدلة"،"الألبسة وتوابعها من مصنرات" ساهم في الحد من انخفاض الصادرات الوطنية. اما المستوردات فقد ساهم كل من "الأدوات الآلية"، "الادوات الكهربائية"، في انخفاض قيمة المستوردات، على الرغم من ارتفاع كل من "العربات والدراجات"، "النفط الخام ومشتقاتة"، "الحلي والمجوهرات"، "محضرات الصيدلة".

وبالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، فيما انخفضت قيمة الصادرات الوطنية إلى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال اميركا ومن ضمنها الولايات المتحده الأميركية. والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها إيطاليا.

أما بالنسبة للمستوردات، ارتفعت قيمة المستوردات من دول منطقه التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، فيما انخفضت المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية، والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها ألمانيا.

المملكة