اخبار اليوم - اشتكى سكان في مناطق بلدية بني عبيد في محافظة إربد من انتشار النفايات بشكل كبير وتكدسها لأيام في بعض الأحيان.
ويأمل السكان بأن تتحسن الخدمات بعد عملية الفصل عن بلدية إربد الكبرى، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن منطقتهم تشهد واقعًا صعبا في ظل غياب الخدمات.
وأظهرت مشاهد كمية النفايات المنتشرة في أحد الشوارع وتراكمها في الحاويات وعلى جنبات الطرقات.
ووصف سكان المنطقة واقع الحال بـ "المكرهة الصحية"، حيث تشهد مناطق بني عبيد الخمسة واقعا بيئيا صعبا وهو الأمر الذي لا يعد جديدا في منطقة بني عبيد.
وقال محمد الشياب عضو مجلس بلدية إربد الكبرى وعضو لجنة الفصل لبلدية بني عبيد إن لواء بني عبيد يعاني من سوء توزيع الخدمات على مناطق بني عبيد.
وأشار الشياب إلى أن الوضعي البيئي في بني عبيد ليس جديدا حيث كان سيئا وازداد سوءا وأصبح الوضع البيئي مترد لعدة أسباب منها النقص الحاد في الآليات والعاملين والسائقين المتواجدين حاليا في بلدية بني عبيد نتيجة التوزيع الغير عادل والظالم بحق البلدية.
وأكد الشياب أن حجم النفايات التي تذهب من إربد يوميا إلى مكب الأكيدر تبلغ 400 طن، وبلدية بني عبيد يبلغ فيها حجم النفايات يوميا 250 طنا.
وأشارت البلدية في حديث سابق إلى أن السبب وراء تراكم هذه النفايات هو أنها بلدية جديدة وأن الآليات التي حصلت عليها بعض منها معطلة وانتهى عمرها التشغيلي بالإضافة إلى نقص في عدد عمال النظافة الذين يبلغ عددهم 120 عاملا في حين يجب أن يكونوا 250 عاملا وذلك بالتوازي بحيث يكون لكل ألف مواطن من سكان بني عبيد عامل نظافة واحد بحسب تقديرات وزارة البلديات.
المملكة