اخبار اليوم - تشهد مختلف الأسواق في لواء البترا حركة تجارية متواضعة عشية الاستعداد لعيد الفطر السعيد، وذلك لتدني الدخل المحلي بسبب تراجع السياحة، نتيجة لتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
واعتبر عدد من التجار أن الحركة الشرائية قد تراجعت إلى النصف عن المواسم السابقة، نتيجة لتراجع دخل المواطنين الذين يعتمدون على القطاع السياحي بالدرجة الأولى، وتضامناً مع ظروف الأهل في قطاع غزة.
وأكد أحمد النوافلة أحد التجار، أن هناك تراجع كبير في الطلب على مستلزمات العيد مقارنة مع العيد الماضي، معرباً عن أمله بأن تنتهي معاناة الأهل في غزة، وأن تعود حركة السياحة لسابق عهدها.
وأتفق معه التاجر هيثم الهلالات، الذي يعتبر أن تراجع الدخل السياحي قد أثر بشكل كبير على القدرات الشرائية للمواطنين، ما تسبب بحالة ركود كبيرة في الأسواق.
وقال المواطن عبدالله السعيدات، إن ما يعيشه الأهل في غزة من ظروف جعلتنا أيضاً نتضامن معهم ونقلل من مظاهر الاستعداد للعيد، فكيف لنا أن نفرح وهم يعانون، نتيجة لاستمرار العدوان الاسرائيلي الغاشم عليهم.
وأوضح المواطن محمود الحسنات، أن حركة التسوق في لواء البترا ترتبط بالحركة السياحية، ونظراً لتراجع أعداد الزوار، وتراجع الدخل السياحي، فإن الاقبال على شراء مستلزمات العيد بات قليلاً.
إلى ذلك استكملت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وقطاعات المدينة كافة استعداداتها لاستقبال زوار المدينة خلال عطلة عيد الفطر السعيد، وسط خدمات متكاملة في مختلف المواقع السياحية والأثرية والمنشآت السياحية.
الرأي