أخبار اليوم - صفوت الحنيني - مع دخول شهر رمضان المبارك أيامه العشر الأواخر، ومع اقتراب عيد الفطر لا بد من الوقوف على استعدادات أكثر القطاعات استقطابا للمواطنين خلال عيد الفطر وهما المطاعم والحلويات، بالإضافة لمحلات الألبسة.
الظروف العامة في المملكة وتأثر مواطنيها بالأحداث الجارية في قطاع غزة، لا بد أنها ستؤثر بشكلٍ واضح على هذين القطاعين
ولاسيما، وأنهما النابضان للحياة في الشارع الأردني خلال هذه الأيام المباركة.
المطاعم والحلويات
نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد قال في حديثه لـ "أخبار اليوم" إنه يأمل أن يشهد القطاع تحركاً وإقبالاً جيداً في الأيام الأخيرة من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر السعيد، لاسيما وأن القطاع بدأ شهر رمضان متراجعاً.
وأوضح العواد أن الإقبال على المطاعم ومحال الحلويات يتحكم بهما عاملان رئيسيان، أولهما أنه لا توجد سيولة لدى المواطنين، وذلك لأن شهر رمضان المبارك يمر في أيامه العشر الأخيرة.
العواد أكمل حديثه بما يتعلق بالعوامل المؤثرة بالقطاع، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي الآخر هو تعاطف شرائح الشعب الأردني مع الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص وما يتعرضون له من اعتداء وحشي من قِبل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
وفيما يتعلق بأسعار الحلويات، بيّن عواد أنه وبحسب الظروف التي ذُكرت سابقاً لن يكون هنالك حركة شرائية نشطة؛ مما يعني أن الأسعار لم تشهد ارتفاعا ملحوظاً بأسعار الحلويات التي لطالما كانت دائماً "الطبق" الرئيسي للأردنيين في أعيادهم.
الألبسة
نقيب أصحاب محلات الألبسة سلطان علان قال في حديثه لـ "أخبار اليوم" أن أغلب البضائع في مستودعات التجار ومعارضهم، والتي تحاكي موسم الصيف والربيع بالوقت نفسه.
وأشار علان أن الألبسة متوفرة بأنواع كثيرة ومصادر مختلفة لعل الصين تتربع على عرش أكثر الدول تصديراً للأردن، فيما جاءت كل من تركيا ومصر وبعض دول شرق آسيا مثل كمبوديا وفيتنام وبنغلادش بالإضافة للمصادر الأوروبية.
علان قال إنه لن يكون هناك أي ارتفاع على أسعار، وذلك لضعف واضح في القوة الشرائية، وذلك ليس من الممكن أن نرفع الأسعار في مثل هذه الأوضاع.
وعن توقّعه عن القوة الشرائية في الأيام الأخيرة من رمضان، قال إنه من الممكن أن تتحسن مع الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل لافتاً أن النقابة تُحضر إحصائيات لدراسة فصل شهر رمضان ومقارنته مع شهر رمضان في العام الماضي،