أدوبي تعلن أدوات الذكاء الاصطناعي Firefly Services

mainThumb

27-03-2024 10:44 AM

printIcon

اخبار اليوم - أعلنت أدوبي Firefly Services، وهي مجموعة مخصصة للعلامات التجارية تضم أكثر من 20 واجهة برمجة تطبيقات توليدية وإبداعية تلغي المهام اليدوية والمتكررة التي تؤديها الفرق الإبداعية حاليًا، مثل تغيير حجم الصورة وتوسيع الخلفيات.

وتتيح Firefly Services بعض مزايا الشركة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أدوات Creative Cloud، مثل Photoshop، لمطوري المؤسسات من أجل تسريع عملية إنشاء المحتوى ضمن العمل أو إنشاء حلول جديدة كليًا.

وبالإضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة أيضًا نماذج مخصصة تتيح للشركات ضبط نماذج Firefly بناءً على أصولها من أجل إحداث تغيير جذري في كيفية إنشاء العلامات التجارية للمحتوى.

وتصف أدوبي Firefly Services بأنها مجموعة شاملة من واجهات برمجة التطبيقات الإبداعية والتوليدية التي تعمل على أتمتة سير العمل.

وتشتمل Firefly Services واجهات برمجة تطبيقات لإزالة الخلفيات واقتصاص الصور بذكاء وتسوية الأفق تلقائيًا في الصورة، بالإضافة إلى الوصول إلى مزايا Photoshop الأساسية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل التعبئة التوليدية والتوسيع.


وبالإضافة إلى مزايا الذكاء الاصطناعي هذه، تعرض Firefly Services أيضًا أدوات لتحرير طبقات النص ووضع علامات على المحتوى وتطبيق الإعدادات السابقة من Lightroom.

وقالت أدوبي: “تعد Firefly Services والنماذج المخصصة بمنزلة العروض الأولى من نوعها التي تفتح إمكانية حصول العلامات التجارية على إمكانات تخصيص قوية وتحكم إضافي في تحديد عمليات التشغيل الآلي”.


وكما هو الحال مع معظم حالات الاستخدام المرتكزة على المؤسسات من أدوبي للذكاء الاصطناعي التوليدي، تهدف جميع هذه الأدوات الجديدة إلى مساعدة العلامات التجارية في تسريع سير عمل إنشاء المحتوى.

ترغب العديد من الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع أنها تشعر بالقلق بخصوص سلامة العلامة التجارية، الأمر الذي منع العديد منها إدخال هذه الأدوات في الإنتاج.


ووضعت أدوبي نموذج التعلم الآلي التوليدي Firefly بصفته بديلًا آمنًا للعلامة التجارية للنماذج الأخرى، وتواصل Firefly Services هذا الأمر.

وتتيح ابتكارات أدوبي توفير الوقت من أجل التركيز على التعبير الإبداعي الفريد، بالإضافة إلى العمل على أعمال إستراتيجية وذات قيمة عليا.


وأظهرت دراسة أجرتها أدوبي أن معظم المبدعين يقضون نحو 30 في المئة فقط من وقتهم في العمل الإبداعي، في حين أصبح من الممكن الآن إنجاز المهام في أيام أو حتى ساعات بعد أن كانت تستغرق أسابيع.