اخبار اليوم - يتساءل كثيرون دائماً عن الفرق بين زيت الزيتون الأخضر والأسود وأيهما أفضل؟ وهل يوجد أشجار تنتج زيتوناً أخضر وأخرى تنتج زيتوناً أسود؟ الإجابة هي أن شجرة الزيتون الواحدة تنتج كلا النوعين والفرق بينهما هو موعد الحصاد، حيث تمرّ فترة نضوج الثمار باللون الأخضر، ثم اللون الأحمر وصولاً إلى اللون الأسود.
يتم قطف ثمار الزيتون في مرحلته الأولى عندما يكون أخضر اللون، ويتميّز الزيتون الأخضر باحتوائه على كمية أكبر من الصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم، بينما يحتوي الزيتون الأسود على كمية أكبر من الدهون والأحماض الدهنية غير المشبّعة والمفيدة جداً للصحة، ولذلك يعتبر الزيتون الأخضر مثالياً أكثر لمتبعات الحميات الغذائية.
والجدير بالذكر أن كليهما مفيد جداً للصحة، فالزيتون بشكل عام يعد مصدراً هاماً لفيتامين C وفيتامين H بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الأملاح المعدنية المفيدة لصحة الأمعاء، العظام، القلب والدورة الدموية بالإضافة إلى صحة الشعر والبشرة والأظافر
فوائد زيت الزيتون عظيمة للصحة
يمكن اعتبار زيت الزيتون بشكل عام من المنتجات المثالية لما له من فائدة عظيمة للصحة، لذلك ينصح خبراء التغذية بتناول 5 حبات من الزيتون يومياً للاستفادة من فوائده الهائلة في علاج الأمراض والوقاية منها.
يوجد مجموعة من الفروقات التي تأتي بين الزيتون بأنواعه المختلفة، حيث يتم تحديد اللون عن طريق النضج وقت الحصاد، فعلى سبيل المثال يأتي زيت الزيتون الأخضر من الزيتون بلونه الأخضر غير الناضج، أما الزيت الداكن فيأتي من الزيتون الأرجواني الأسود.
يشير الزيتون الأخضر إلى وجود كميات كبيرة من البوليفينول؛ وهي أحد أهم أنواع مضادات الأكسدة ذات التأثير الإيجابي على الصحة، لذلك فهو من الأنواع المفضلة لدى الكثيرين.
قد يتراوح لون زيت الزيتون البكر الممتاز من الأصفر الذهبي إلى الأخضر؛ وهي إشارة هامة إلى فائدته الصحية العظيمة، ويُراعى في هذه الحالة عدم شراء الأنواع باهتة اللون أو ذات اللون النحاسي.
إن اللون الأخضر لزيت الزيتون يعني أن حصاده كان في وقت مبكر، وبالتالي تكون نسبة الكلوروفيل فيه عالية.
كلما مرّ الوقت وازدادت درجة نضج الزيتون تحوّل لونه إلى الأصفر، وبالتالي تقلّ فيه نسبة الكلوروفيل.
كما سبق يمكن استنتاج أن لون الزيتون ليس له علاقة بجودته، لذلك فإن السؤال: الزيتون الأخضر أم الأسود؟ يمكن الإجابة عنه بأن الاختلاف بينهما يعود إلى درجة نضج ثمار الزيتون فقط.
تتعدّد استخدامات الزيت؛ منها إضافته إلى بعض الأطعمة مثل أنواع الجبن المختلفة والسلطة والخبز وغيرها من الأطعمة، ولعل أبرز فوائده:
يمتلك العديد من الفوائد الصحية التي تتمثل في تقوية صحة الجهاز المناعي، وهو ما يعني قدرة الجسم على مكافحة عدد كبير من الأمراض الخطيرة خاصةً أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
يعمل على منع السكتات الدماغية.
يعمل على تحسين عملية الهضم والتخلص من آلام البطن.
الحفاظ على اللياقة البدنية وعلى الوزن المثالي.
القضاء على التهاب المفاصل والعضلات.
يمنح البشرة ملمساً ناعماً ويجعلها نضرة ومتألقة على الدوام.
فوائد زيت الزيتون الأخضر والأسود
تقليل الالتهابات التي تحدث في منطقة المفاصل بفضل احتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة، لذلك فهو علاج فعّال لأمراض الروماتويد.
دعم صحة الجهاز الهضمي من خلال احتوائه على الكثير من الألياف الغذائية، والنسب المنخفضة من الكولسترول.
تعزيز صحة الجلد والبشرة ومحاربة علامات الشيخوخة بفضل وجود نسبة كبيرة من حمض الأوليك فيه، بالإضافة إلى الكثير من الفيتامينات مثل فيتامين H.
علاج بعض الحالات الجلدية؛ مثل تشققات القدم والأيدي والإكزيما.
مصدر ممتاز للحديد، وبالتالي فهو علاج لمرض فقر الدم.
أحد أهم مصادر الدهون الصحية، وبالتالي فهو يعطي شعوراً بالشبع والامتلاء مما يؤدي إلى فقدان الوزن والسيطرة على الشهية.
له دور فعّال في الوقاية من الأمراض المنتشرة مثل الزهايمر بسبب قدرته على تحسين مستوى الذاكرة، عبر محاربة الجذور الحرّة.
يساهم في الوقاية من مرض سرطان الثدي، لأنه يقوم بقتل وتدمير الخلايا السرطانية يعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضارّ وزيادة الكولسترول الجيد، مما يؤدي إلى المحافظة على صحة الشرايين والقلب.
زيت الزيتون وخسارة الوزن
يساهم استهلاك زيت الزيتون في حساسية الأنسولين وتقليل الأنسولين الزائد الذي يمكن أن يجعل النساء تكتسبن الوزن.
يحث استهلاك الدهون على الشعور بالشبع، ويساعد على تقليل الجوع، والرغبة الشديدة في الإفراط بتناول الطعام. ويساعد اتباع حمية غذائية غنية بزيت الزيتون ومنخفضة الكربوهيدرات على فقدان الوزن أكثر من اتباع نظام غذائي قليل الدسم.
للاستفادة من فوائد شرب زيت الزيتون على الريق لخسارة الوزن يُنصح بتناول ملعقة إلى ملعقتين منه في الصباح، كما قد يتناوله البعض ممزوجاً بعصير الليمون والماء الدافئ.