اخبار اليوم - أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تعمل مع مصر وإسرائيل وقطر لسد الفجوات في صفقة المحتجزين، مشيراً إلى أن المحادثات مستمرة الآن.
وأضاف في تصريحات، الجمعة، أن واشنطن ستواصل العمل بأقصى طاقة للوصول إلى صفقة المحتجزين، لافتاً إلى أن إرسال إسرائيل وفدا إلى الدوحة يعكس إمكانية وضرورة التوصل لاتفاق.
كذلك أوضح أن الولايات المتحدة تحتاج إلى رؤية خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن رفح، مبيناً أنها لم تحصل على خطة واضحة حتى الآن.
وفي وقت سابق قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة بعدما أعلنت حركة حماس أنها قدمت للوسطاء مقترحاً جديداً من مرحلتين على أساس البدء بهدنة تستمر 6 أسابيع والإفراج عن 42 محتجزا.
وقال المكتب في بيان "ما زالت مطالب حماس غير واقعية. ويغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة بعد أن يناقش مجلس الوزراء الأمني الموقف الإسرائيلي".
"مطالب "غير واقعية"
يشار إلى أن مكتب نتنياهو وصف الخميس، مطالب حركة حماس بـ "غير الواقعية"، وذلك بعد إعلان الحركة عن تقديمها تصورا شاملا للوسطاء في مصر وقطر بشأن الاتفاق مع إسرائيل.
ونقل أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء، عن مكتب نتنياهو القول إنه من المقرر إطلاع مجلس الحرب والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية على هذا الموضوع، الجمعة.
جهود الوساطة
وكان وفد حماس غادر القاهرة في السابع من آذار الحالي، بعد مباحثات استمرت لأيام برياية قطرية مصرية، من دون تحقيق تقدم. فيما تبادل كل من الجانبين اللوم في توقف المحادثات، وتحميل المسؤوليات.
إلا أن المباحثات عادت واستؤنفت لاحقاً مع الحركة خلف الكواليس.
وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ يناير الماضي، آملة في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان الذي بدأ في 11 آذار، وتبادل الأسرى بين الطرفين.
علماً أن اتفاقاً سابقاً وحيدا كان أدى أواخر نوفمبر الماضي (2023) إلى وقف القتال لمدة أسبوع، وإطلاق سراح ما يزيد على 100 محتجز إسرائيلي، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 3 أمثال هذا العدد من الأسرى الفلسطينيين.
رويترز