أخبار اليوم - من ضمن المتابعات حول وجود منصات تعليمية غير مرخصة ذات طابع تجاري يقوم عليها أساتذة ومعلمون، ومنهم من دون ذلك .
هذه المنصات الموجهة لطلبة المدارس، وخصوصاً مرحلة التوجيهي.
يشكل اعتماد طلبة المدارس على هذه المنصات نسبة كبيرة حيث أن الغالبية يعتبرونها ذات أهمية وتركيز أعلى مما يدرسونه في المدارس.
أصل الحكاية يعود إلى جائحة كورونا التي تبنت الحكومة خلالها الدراسة عن بعد هذا الأمر جعل عدد من المعلمين وغيرهم ينشئون منصات وبيع البطاقات للطبلة متبعين فرضية سهولة التواصل مع الطلبة من خلال الإنترنت وكذلك الترويج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وكل منصةٍ "تغني على ليلاها".
وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة كشف عن وجود مشروع قانون هذه المهنة بحيث أن تكون هذه المنصات مرخصة من قبل وزارة التعليم العالي، وأن القانون سيكون قريباً جداً.
للعلم هذه المنصات تجني أرباحا كبيرة قد تصل لمئات الآلاف من جيوب طلبة المدارس وعائلاتهم.