اخبار اليوم - يبدو أن مشوار المدير الفني لنادي الوحدات، أمجد أبو طعيمة بات في نهايته، فهناك حالة من عدم الرضا عما قدمه من نتائج حتى الآن، بعد مضي أكثر من شهرين على تعيينه في مهمة قيادة أحد أهم الأندية المحلية في الأردن، والتي تمتلك قاعدة شعبية جارفة لا تقبل إلا أن تجد فريقها على منصات التتويج في كل البطولات.
وما زاد من حالة الجفاء والنقد الدائم بين جماهير النادي والجهاز الفني وعلى رأسه المسؤول المباشر دائما أمجد أبو طعيمة، أن النتائج المحققة لا تلبي الطموح.
فإذا ما استعرضنا النتائج فإن الخسارة في أول مهمة رسمية أمام الحسين إربد المتصدر وأحد أهم المرشحين للحصول على اللقب كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، لتزداد حالة فقدان الثقة بعد تعادلين أمام الأهلي والجليل ليتسع الفارق النقطي إلى 9 نقاط مع المتصدر قبل 8 جولات على نهاية البطولة.
ولأن الوحدات فقد لقب الدوري خلال الموسمين الماضيين لصالح الرمثا والفيصلي، فإن الضغوطات تزيد يوما بعد يوم على مجلس الإدارة لتغيير الجهاز الفني، إذا ما علمنا أن أبو طعيمة هو رابع مدرب يقود الوحدات هذا الموسم بعد البوسني داركو والعماني رشيد جابر والمحلي رأفت العلامي، الذي قاد الفريق في مواجهتين فقط قبل أن يغادر هو الآخر ويعود مساعدا للمدرب في جهاز أبو طعيمة من جديد.
وعلى ما يبدو أن أبو طعيمة بدأ يفقد ثقة اللاعبين لأنه يعتمد على تشكيلات مختلفة في كل مباراة، إلى جانب إخراجه لاعبين من حساباته نهائيا، فيما يشارك عدد آخر لدقائق معدودة.
كل هذه الأمور التي هي من تدفع إدارة نادي الوحدات للتفكير في التغيير ولو أنه أمر صعب وقاس حيث لم يعتد الفريق أن يتعاقب على تدريبه أكثر من 4 مدربين في موسم واحد لكنه إجباري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الحصول على لقب كأس الأردن على أقل تقدير.
سيظهر خلال أيام مصير أبو طعيمة سواء بالبقاء أو المغادرة، ولو أن هناك ما يشجع إدارة الوحدات للتغيير وهو أن هناك فترة توقف تمتد لثلاثة أسابيع يمكن من خلالها الاستعانة بأحد أبناء النادي لإكمال المشوار.