اخبار اليوم - بداية الرضاعة الطبيعية خلال ساعة من الولادة هي أغلى هدية يمكن للأم أن تقدمها لطفلها الجديد، حيث إنها تقلل احتمالات وفاة الطفل في أول 28 يوماً من حياته بشكل كبير.
وهي الطريقة الأولى لتهدئة الطفل، وطمأنته في العالم الخارجي، الذي يأتي إليه، هو يشعر بالغرابة، مما حوله، وقد يكون خائفاً، وهذا يجعله يلجأ للبكاء؛ لذلك يصف لك الأطباء والمتخصصون، مجموعة من الطرق لتهدئة طفلك الرضيع.
ضعي أرجوحة لهزّه
ضعي طفلك الصغير في أرجوحة أو حاملة تسمعين صوتها بشكل متكرر؛ لأن صوتها يهدئ الطفل المضطرب، انصبي حبالاً وقومي بدفعها في جميع أنحاء الشقة، ويمكنك أثناء ذلك الطهي والتنظيف وأنت تؤرجحين طفلك ذهاباً وإياباً.
لماذا تنفع هذه الطريقة؟
تشير الدراسات إلى أنه يتم تحفيز دماغ الرضيع عند حمله أو هزه، ما يتسبب في تباطؤ معدل ضربات قلب الطفل، وتصبح العضلات أكثر استرخاءً، وفي الوقت نفسه، يخلق صوت الصفير تشتيتاً متكرراً قد يركز عليه طفلك بدلاً من البكاء.
سجّلي صوت بكاء طفلك وأعيديه على مسامعه
لا تستغربي من هذه الطريقة، فقط سجلي ضجيج طفلك وبكائه على هاتفك، ودعيه يستمع إليه. ستجدين أنه يصغي باستغراب لصوت بكاء طفل صغير.
لماذا تنفع هذه الطريقة؟
في بعض الأحيان يشعر الأطفال بالحزن الشديد، ويواجهون صعوبة في التهدئة، حتى عندما يتم الاعتناء بالعامل المسبب للمشكلة، مثل الحفاضات المتسخة. إنهم حرفياً "يعلقون" في البكاء. لكن الإلهاء المفاجئ، مثل تسجيل صوتهم، يمكن أن يدفع الأطفال إلى الابتعاد عما يضايقهم. فالأطفال مهتمون جداً بالعالم من حولهم، لدرجة أن مجرد تقديم شيء جديد يمكن أن يساعدهم في التوقف عن البكاء.
أطفئي الأنوار
عندما يتم تحفيز طفلك بشكل مبالغ فيه، ضعيه في غرفة مظلمة تماماً، فهي الطريقة الأكثر فعالية لتهدئته. قومي بسحب الستائر المعتمة وضعي طفلك في أرجوحته باستخدام اللهاية. فالأرجوحة ستعطيه الإحساس نفسه بالتأرجح بين ذراعيك، وسيهدأ في غضون دقيقتين تقريباً.
لماذا تنفع هذه الطريقة؟
يمكن بسهولة أن يصبح الأطفال الرضع مفرطين في التحفيز بسبب كل الضوضاء والأضواء في الحياة اليومية. ذلك أن الأطفال حديثي الولادة اعتادوا على حدود الرحم الهادئة والمظلمة، لذلك فإن حجب كل هذا التحفيز يمكن أن يهدئهم.
قومي بإحداث بعض الضوضاء
الحيلة الأخرى التي نفعت مع الأمهات، هي تشغيل الضوضاء البيضاء. جربي استخدام مروحة أو مكنسة كهربائية، أو استخدم جهاز يصدر ضوضاء بيضاء، أو قومي بتنزيل أحد التطبيقات.
لماذا تنفع هذه الطريقة؟
النظرية هي أن هذه الأصوات تحاكي ما سمعه الرضيع في الرحم أثناء مرور دم أمه عبر المشيمة، حيث تحجب الضوضاء البيضاء أيضاً الأصوات الأخرى، مثل لعب الأشقاء أو ضرب الأطباق. فقط أبقي مستوى الصوت منخفضاً. وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة، تظهر الأبحاث أن آلات الضوضاء البيضاء يمكن أن تساهم في فقدان السمع إذا كانت عالية جداً وقريبة جداً من الطفل لفترات طويلة.
غيّري المكان وتخلصي من التوتر
يمكن أن يشعر الطفل الذي يبكي، بما تشعرين به أنت من التوتر. وإذا لم تتمكني من تهدئة طفلك فسوف تنتقلين على الأقل إلى بيئة مختلفة، كأن تعطي طفلك إلى زوجك أو جدته.. وبمجرد أن يدخل زوجك من الباب، لا تتحرجي أن تعطيه الطفل وتمارسي الرياضة لتصفية ذهنك. كما أن الانتقال من الحضانة إلى الفناء أو المطبخ كافٍ في بعض الأحيان لإخراجه من نوبة البكاء.
لماذا تنفع هذه الطريقة؟
قد يكون الموقع الجديد الذي يجب التركيز عليه هو كل ما يحتاجه الطفل لتغيير حالته المزاجية. كما أن ممارستك للرياضة بعد الولادة تؤدي إلى إطلاق الإندروفين، وهو هرمونات الشعور بالسعادة التي يمكن أن تحسن حالتك المزاجية. وهذا يمكنك من التركيز على جسدك، ما قد يعيد لك الشعور بالسيطرة. فتعودين أكثر قدرة على التحمل للتعامل مع البكاء بهدوء.
اخرجي من المنزل مع طفلك وهدئي نفسك أولاً
يمكنك وضع زوج من سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء. يتحدث الجميع عن استخدام الموسيقى لتهدئة الطفل، لكن في بعض الأحيان تحتاجين إلى الموسيقى لتهدئة نفسك؛ إذا أصبح البكاء سيئاً جداً وأنت وحدك، ضعي ابنتك في سريرها، ثم اذهبي إلى غرفتك واستمعي إلى أغنية واحدة فقط تعرفين أنها ستمنحك الراحة، ثم عودي لتهدئة طفلك.
قومي بالمشي أربع مرات في يوم واحد فقط؛ لتبقي على هدوء طفلك، فالنزهات الطويلة دائماً ما تهدئ الطفل.
لماذا تنفع هذه الطريقة؟
يشعر العديد من الأمهات الجدد بالقلق من أن الناس سوف ينزعجون عند سماع بكاء رضيع في الأماكن العامة، ولكن من الأفضل لك الخروج واستنشاق بعض الهواء النقي. حتى لو استمر الطفل في البكاء، فقد يسبب ذلك ضغطاً أقل في الخارج مما يحدث عندما تكونين محبوسة في المنزل.
خذي نفساً عميقاً
إن بكاء الطفل ليس فقط ما يثير القلق. بل إنها قلة النوم، والتغيرات الهرمونية السريعة، والدور الجديد كأم أيضاً، بالإضافة إلى طلب المساعدة من والدتك وصديقتها المفضلة، استخدمي تقنية التنفس، اجلسي وعينيك مغمضتين وكلتا يديك على بطنك، ثم تنفسي ببطء وعمق، فربما تشعرين بيديك ترتفعان وتهبطان على بطنك.
لماذا تنفع هذه الطريقة؟
يعزز هذا النوع من التنفس الاسترخاء، ويجعلك تتحكمين في مشاعرك بدلاً من السماح لها بإخراج غضبك.
تابعي الأشياء المضحكة
إذا كان طفلك يبكي في نفس الوقت تقريباً كل يوم، فابحثي عن شيء تتطلعين إليه أثناء رعايتك له. مثل تسجيل برنامجك التلفزيوني المفضل وشاهديه كل صباح أثناء محاولتك لتهدئة ابنك خلال وقته المضطرب.
لماذا تنفع هذه الطريقة؟
الضحك مفيد لأي شخص يعاني من مشاعر غير مريحة. إن ذلك يخرجك من رأسك ويبعدك عن المشاعر التي تجعلك مكتئبة أو قلقة، إن إيقاف بكاء الرضيع لبضع دقائق يمكن أن يمنع رأسك من الدوران وقلبك من التسارع. وتساعدك هذه الطريقة على إعادة شحن طاقتك حتى تتمكني من التعامل بشكل أفضل مع البكاء المستمر.
وفري لطفلك طرقاً يستطيع بها النظر والسمع وتحريك الذراعين والساقين بحرية ولمسك. قومي بتلامس البشرة من وقت لآخر، سيشعر طفلك بالأمان وبالهدوء حين يلمس وجودك ويسمعه ويشمه.
اجعلي طفلك يرى ذراعيه وساقيه يتحركان بطريقة متقطعة، وسيتعلم طفلك ببطء كيفية التحكم في حركته.
انظري في عيني طفلك، وابتسمي رداً على ابتسامته، عن طريق مراقبة تعبيرات وجهه.
دلكي طفلك واحتضنيه برفق. سوف ترين طفلك هادئاً وسعيداً بأن يُحتضَن ويهدهد تحدثي إلى الطفل عن طريق نغمات صوتية جميلة، ويمكنك تغيير نغمات صوتك برفق لكي تجعليها بطيئة أو سريعة، أو مرتفعة أو منخفضة، أو هادئة أو عالية.
ضعي الطفل على بطنه. وهزي خشخيشة أو جرس أمامه وارفعها ببطء لمسافة قليلة. سوف يشجعه ذلك على رفع رأسه وكتفيه لكي يشاهدها تتحرك ويسمع صوتها.