أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عن فتح باب الترشح لدورتها التاسعة للعام الحالي، وبقيمة إجمالية تبلغ 2 مليون دولار.
وقالت الناطق الرسمي للجائزة الدكتورة حنان الفياض، اليوم الخميس، إن الجائزة تمكنت من مواصلة مسيرتها التي بدأت في قطر عام 2015، من خلال متابعتها الحثيثة لنشاط الترجمة في عدد كبير من الدول، ورسم خريطة طريق استراتيجية لتشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها، عبر اختيار منهجي للغات الرئيسة والفرعية ضمن فئات الجائزة المختلفة.
وأضافت أن الجائزة تقوم في كل دورة باختيار لغة عالمية رئيسة إلى جانب اللغة الإنجليزية، لتكريم الترجمات الفردية المتميزة، مشيرة إلى أنه تم اختيار اللغة الإسبانية في هذه الدورة لغة رئيسة مجدداً، بعد اختيارها في عام 2016 للمرة الأولى.
ولفتت إلى أن الجائزة التي تعدّ أكبر جائزة للترجمة من اللغة العربية وإليها على المستوى العالمي، تستمر في تكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في هذا المجال، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات، حيث تم اختيار اللغات البلغارية والسندية والصومالية لغات فرعية (إلى جانب اللغتين الرئيستين) ضمن فئة جوائز الإنجاز لدورة 2023، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية بالعموم.
وسيكون الترشح والترشيح للدورة التاسعة، بحسب الفياض، إلكترونياً عبر الموقع الرسمي للجائزة، لتسهيل الإجراءات وتوفير تجربة سلسة لجميع المترشحين، علماً أن آخر موعد لتسلم الترشيحات هو 31 تموز المقبل.
وتسعى الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين شعوب العالم، وتقدير دورهم عربياً وعالمياً في مد جسور التواصل بين الأمم، ومكافأة التميز في هذا المجال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع، والتعددية والانفتاح.
كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.