أخبار اليوم - استشهد 3 شباب فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها محافظة طوباس بالضفة الغربية، بينهم أحمد دراغمة قائد كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ففي مخيم الفارعة، استهدفت قوات الاحتلال مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي، مما أدى لاستشهاد فلسطيني حيث مُنعت فرق الهلال الأحمر من الوصول له وانتشاله، كما وقعت اشتباكات أثناء اقتحام قوات الاحتلال مدينة طوباس أدت لاستشهاد فلسطيني آخر.
وقد شيع أهالي مدينة طوباس الشهيد أحمد دراغمة قائد كتيبة طوباس الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الفارعة قرب طوباس، فجر اليوم الثلاثاء.
وكانت مصادر صحفية قالت إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس معززة بعشرات الآليات و3 جرافات قامت بأعمال حفر وتدمير للبنية التحتية والطرقات والمنازل، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة وانفجارات عديدة، قبل أن تنسحب منها.
وداهمت قوات الاحتلال منازل في طوباس بحجة البحث عن مطلوبين.
وتواصل الدهم والاعتقالات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية المحتلة منذ أول ساعات ليلة الثلاثاء.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة يطا ومنطقة سنجر بمدينة الخليل جنوبي الضفة معززة بعدد من الآليات، واقتحمت كذلك مناطق مختلفة في مدينة نابلس بينها قرية بيت فوريك شرق المدينة، واعتقلت أسيرا محررا كان مصابا بعد تسلل وحدات خاصة لنابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما في رام الله، ودهمت مبنى سكنيا في حي الطيرة وسط محافظة رام الله، واقتحمت بلدة جبع في جنين.
يأتي ذلك بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الاثنين عددا من العمال الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة بعد مداهمة مبنى تابع لبلدية المدينة في نابلس.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من محاور عدة، ودهمت ملعب البلدية في منطقة رفيديا، واعتقلت عشرات المواطنين من عمال غزة هناك بعد أن اعتدت على بعضهم بالضرب.
واستشهد 400 فلسطيني على الأقل في اشتباكات مع جنود ومستوطنين إسرائيليين منذ الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل يومين، أفاد بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بأن حصيلة اعتقالات الاحتلال في الضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول ارتفعت إلى نحو 7210 معتقلين.
وتتركز عمليات الاعتقال في محافظات بيت لحم والخليل (جنوب) ورام الله والقدس المحتلة (وسط) وطولكرم ونابلس (شمال)، ورافقتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة لمنازل الفلسطينيين.