أخبار اليوم - قال الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل، الاثنين، إن الرئيس محمود عباس سيقبل استقالة حكومة محمد اشتية، التي أعلن عن تقديمها اليوم.
وأضاف حمايل في حديث صحفي أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني؛ والحكومة الجديدة ستكون ممثلة لجميع المناطق الفلسطينية.
ولفت إلى أن الحكومة الحالية ستكون حكومة تصريف أعمال إلى حين الاتفاق بين فصائل العمل الوطني على أن تكون هناك حكومة تكنوقراط فلسطينية.
وفي حديثه عن الجانب التشريعي قال، إن القانون الفلسطيني الأساسي يمنح الصلاحية لرئيس البلاد بتعيين حكومة فلسطينية حسب ما تقتضيه المصلحة العامة للشعب الفلسطيني.
ولدى سؤاله عن ملف الفصائل قال، إن موضوع الفصائل وغيره هو من اختصاص الرئيس الفلسطيني، ومرجعية السلطة الوطنية الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية.
وحول شكل الحكومة المقبلة: " عندما نتكلم عن حكومة فلسطينية نتكلم عن حكومة بالحد الأدنى تستطيع أن تعمل مع المجتمع الدولي لموضوع إعادة إعمار غزة ومرفوض اليوم رفضا قاطعا من كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني وكذلك من أبناء الشعب الفلسطيني أن يحدث أي مناكفة في هذا الجانب لأن اليوم نحن لدينا هم أكبر والموضوع تعدى التفكير الحزبي والتفكير الفصائلي عند أبناء الشعب الفلسطيني".
وتابع حمايل: "اليوم نتكلم عن غزة التي تحتاج إلى مليارات المليارات لإعادة إعمارها خلال سنوات".
وحول ضم الحكومة لوزراء من قطاع غزة قال حمايل: "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وهذه أرض فلسطين، وهؤلاء أبناء الشعب الفلسطيني نعم ستكون ممثلة لكل مناطق الوطن الفلسطيني لكن الأهم في هذا الجانب كما أسلفت نحن نريد حكومة لا يكون مبرر لهذا الاحتلال لاحقا مهاجمتها تحت أي ذريعة من الذرائع، وللأسف هذا الاحتلال يؤلف القصص ويعمل على حصار الشعب الفلسطيني، وللأسف الشديد أكرر أن البعض مثل الولايات المتحدة يتبع أكاذيب ويتبع ما يقوله هذا الاحتلال".
وحول ملف الوحدة الفلسطينية قال حمايل: "بالنسبة لنا كحركة فتح منذ اليوم الأول من هذا الانقسام ونحن نقول أن عقيدتنا السياسية دائما تجعلنا نتوجه باتجاه له علاقة بالوحدة الوطنية الفلسطينية وهذا أمر مهم للغاية لأنه عمليا اليوم إذا أردنا أن نتكلم عن انقسام فلسطيني هذا سيؤدي إلى إعاقة موضوع الإعمار (...)".
وحول ما قدمته الحكومة المستقيلة والذي تستطيع الحكومة المقبلة تقديمه أضاف حمايل: "حكومة اشتية قدمت ما عليها وقامت بواجبها لكن هي مرت بظروف صعبة للغاية تعلمون كانت كورونا ثم جاء الحصار المالي الذي فُرض على الفلسطينيين من خلال الاحتلال وسارت معه الكثير من دول العالم في هذا الجانب وهذا أمر ليس بالسهل".
وتابع: " الكثير تكلموا عن التغييرات في السلطة الوطنية الفلسطينية ونحن دائما نكون في حركة فتح مع التغييرات في السلطة الفلسطينية ونحن مع التجديد لكن يجب أن يكون التجديد بأجندات فلسطينية وهذا الأمر بحاجة، لأن يكون هناك موقفا عربيا موحدا ليدعم القيادة الفلسطينية والرئاسة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية لكي تسير قدما في موضوع إعادة ‘إعمار قطاع غزة".
المملكة